دخل نادي الزمالك المصري لكرة القدم، في أزمة جديدة مع جماهيره وهذه المرة بسبب مهاجمه محمد أوناجم، وذلك بعيدا عن مردوده التقني رفقة الفريق، وإنما بسبب مضامين العقد الذي يربطه بالنادي المصري.
وتداولت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل العقد الذي يربط أوناجم بناديه المصري، والتي قالت إنه تم تسريبه من داخل إدارة الفريق، وكشفت عن تفاصيل بنوده، وتحديدا في شقها المالي، ما أثار استياء أنصار الفريق المصري.
واختلفت ردود أفعال جماهير نادي الزمالك، بعد أن غزا العقد كل منصات التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام المحلية، بسبب قيمته المالية، التي بلغت 2.5 مليون دولار، إضافة إلى امتيازات خاصة، من قبيل تذاكر السفر طيران درجة أولى له ولأسرته وتوفير سيارة وسكن للاعب خلال مدة تعاقده، بجانب الحصول الفوري على 50 % من مقدم راتبه في بداية الموسم الأول على أن يتوصل بـ 30 % مع انطلاق الموسم الثاني و20% في بداية الموسم الثالث.
ويعاني نادي الزمالك، من إشكالية تسريب عقود لاعبيه، ويعد عقد اللاعب أوناجم هو الآخر من نوعه، فى ظل تكرار مسلسل تسريب عقود لدى لاعبي الزمالك، الواحد تلو الآخر، وكانت البداية بتسريب عقد الدولي خالد بوطيب، ومن بعده الحارس محمد عواد، ثم محمد عبد الغني، قبل أن تختتم بعقد أوناجم مهاجم الفريق.
