مجتمعتعليمثقافة

أكادير ..افتتاح برنامج تدريبي للمجتمع المدني لمحاربة العنف السيبراني ضد المرأة من تنظيم وكالة التنمية البلجيكية “Enabel”

أفتتح اليوم الاثنين بأكادير مشروع الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومركز التنمية الرقمي و إينابيل البرنامج التدريبي للمجتمع المدني لمحاربة العنف السيبراني ضد المرأة، والذي سيتواصل من 6 إلى 10 ماي 2024 .


ويعتبر هذا التدريب جزء من مشروع مركز التنمية للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للمشروع الرقمي
(AU EU D4D Hub)، حيث تقترح Enabel مشروعًا يعد جزءًا من جهود مكافحة العنف السيبراني ضد الفتيات والنساء في المغرب من خلال تحفيز الحوار متعددة الأطراف حول هذا الموضوع في المغرب. وسيتم تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير برنامج تدريب المدربين لمنظمات المجتمع المدني الناشطة في مكافحة العنف ضد النساء من أجل تعزيز قدراتهن ومعارفهن الرقمية حول موضوع العنف السيبراني والتحرش السيبراني.


ويهدف هذا المشروع إلى الرفع من مستوى الوعي، وإعلام منظمات المجتمع المدني المناطق حول الأشكال المختلفة للتحرش الإلكتروني وعواقبه الضارة على المرأة في المغرب، بالإضافة إلى وضع برنامج تدريبي لمنظمات المجتمع المدني الناشطة في مكافحة العنف ضد المرأة في موضوع العنف السيبراني، وذلك بتعزيز مهارات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال العنف ضد النساء، مع التركيز على العنف السيبراني، من خلال برنامج بقيادة فريق متنوع من الخبراء من مختلف القطاعات.

وفي تصريح لقناتنا “رمال تيفي” أكدت المديرة التنفيذية لجمعية صوت النساء المغربيات عائشة سكماسي والمشاركة في التدريب أن: “مشاركتنا في هذه الدورة، دورة المدربين والمدربات والذي تم استدعائنا إليه من طرف إنابيل يخص موضوع جد مهم بالنسبة لنا كجمعية نسائية حقوقية التي نشتغل داخل مراكز استماع ونشتغل مع فئة عريضة من النساء والشابات الائي يتعرضن لهذا النوع من العنف الغير منحصر في الفضاء الأزرق بل يمتد إلى الحياة اليومية لهاته النساء اللاتي يعانين منها بشكل خطير ويؤثر على الجانب النفسي والاجتماعي وأيضا الجانب العملي الخاص بهم وعلى جميع مجالات حياتهم والذي من الممكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الانتحار وترك العمل وإلى تغيير المدينة وتغيير المحيط وأيضا يؤدي إلى الانغلاق على الذات وعدم التصريح بهذا العنف، وهذا دليل على أن عدد من الحالات المصرح بهم أو عدد الحالات المتابع ملفهم يكون قليل مقارنة مع عدد النساء والفتيات الائي يتعرضن لهذا النوع من العنف الخطير.
مضيفة أن هذا الفعل والذي لن نقول عنه أنه جديد ولكن يكون أكثر وسيمتد أكثر وسيعم أكثر في المستقبل القريب، اليوم نحن هنا لنأخد آليات الاشتغال وأيضا لنكون مكونين في هذا المجال ومكونات في هذا المجال سواء العاملين والعاملات معنا في جمعياتنا أو في جمعيات الصديقة التي لم تتمكن من الحضور لهذه الدورة التكوينية. إذن هي خمسة أيام من التداريب التي تحتوي على الجانب النظري والجانب التطبيقي وأيضا تبادل التجارب الفضلى خلال هذه الأيام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى