
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة بواقعة نصب ضخمة بطلها “نصاب أكادير”، وهو شاب يدعى “بدر”، يبلغ من العمر 23 سنة، فر خلال الأيام القليلة الماضية إلى الخارج، بعد أن استحوذ على مبلغ مالي ضخم قدرته بعض المصادر بحوالي 15 مليار سنتيم، عن طريق النصب والاحتيال.
مصادر عديدة، قالت أن شكايات الضحايا بدأت تتقاطر على مصالح الأمن وعدد من محاكم المملكة، وسط حديث عن حوالي 5000 ضحية من فئات اجتماعية مختلفة، أغلبهم نساء، عمد “نصاب أكادير” إلى سلبهم مبالغ مالية تراوحت بين 2500 درهم و 200 مليون سنتيم، بعد أن أغراهم بمضاعفتها في زمن قصير، عن طريق استثمارها في التسويق الرقمي.
ذات المصادر، أوضحت أيضا أن الفار إلى الخارج، نهج خطة محكمة، أساسها تقديم وعود كاذبة وإغراءات تسيل لعاب كل طامح في تحسين وضعه الاجتماعي، بعد أن رسم لضحايا صورة وردية عن مستقبل مشرق في انتظارهم بعد الاستثمار في مشروعه الوهمي.
نصاب أكادير لم يكتف بما جرى ذكره فحسب، بل عمد أيضا إلى استفزاز ضحاياه، عبر مقطع فيديو قصير، يظهر مكان تواجده بدولة يرجح أنها آسيوية.