
انهارت مدرسة قروية في بلدة إيملماس” التابعة لمجموعة مدارس أيت إحيا، ضواحي تارودانت، أمس الاثنين 11 نونبر الجاري، ولولا العطلة المدرسية لوقعت الفاجعة.

وبحسب معلومات استقاها موقع “رمال تيفي”، فإن حادث انهيار المدرسة المشكلة من البناء المفكك، سببه الرياح القوية التي اجتاحت البلدة بداية الأسبوع الجاري، وكذا الحالة غير المطمئنة التي صارت عليها المدرسة الفرعية للمجموعة المدرسية، والتي تحتاج إلى تأهيل.
ويتابع الدراسة بالمدرسة المهدمة نحو 96 تلميذا من مستويات دراسية مختلفة، بحسب معطيات استقاها الموقع من المديرية الإقليمية لتارودانت.

وسبق لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة محمد جاي منصوري أن كشف في ندوة صحفية خلال الدخول المدرسي الجاري 2019/2020 أن العشرات من المؤسسات التعليمية (جلها وحدات مدرسية ومركزيات) بجوار أودية وحالتها تحتاج إلى تأهيل أو إعادة بناء من جديد في إطار مشروع تعويض البناء المفكك.