رياضةمجتمعهام

إلتراس إيمازيغن: المكتب المسير يستفز أكادير وجمهور الحسنية العريض

بعد أيام على نكبة ضياع لقب كأس العرش، خرجت مجموعة “ألتراس إيمازيغن” عن صمتها لتؤكد أنه “لم تجف منادلنا بعد عن دموع حسرة ضياع لقب كافحنا من أجله واستحقيناه بفضل المدرب غاموندي وأولئك اللاعبين الأبطال لولا لعنة النهائيات، وما حبك في الكواليس، أبى المكتب المسيَّر إلا أن يضع أصبعه على الجرح مرة أخرى مستفزا أكادير وجمهور الحسنية العريض”.

وأوضحت المجموعة في بيان لها، نشرته على صفحتها الرسمية، أنها “ستظل بالبات وبالمطلق مع  ميغيل أنخيل غاموندي، باعث الحسنية الجديد، من أعاد لفريقنا هويته الحقيقية، وصنع من تجانس الشباب والخبرة كتيبة متألقة مقاتلة؛ فاضحا المشوشين ورموز الفساد بالمكتب المختفي وسط الغبار ومحيط النادي وكل “شفار”.

 واعتبرت “إلتراس إيمازيغن” أن “غاموندي أزال ذلك الغبار وصنع لنفسه اسما بمهنيته واحترافيته وصراحته وعشق الجمهور له، فالشكر لك أيها البطل. الجمهور الحسني العريض سيقف بكل عزم مع غاموندي، وبكل حزم ضد رموز الفساد بمكتب النادي”.

 وزادت موضحة: إقالة المدرب بهذه الطريقة المستفزة هي جريمة في حق الحلم والشغف والحب، قد تطوى صفحته، لكن نقسم أننا لن ندع الفاسدين يغمضون جفونهم، وسيذوقون معنا طعم الحرب الضروس حتى إسقاطهم جماعيا، بداية بالسبب المباشر لخسارة الكأس، الكاتبة وكل البيادق وصولا إلى الرئيس ضعيف الشخصية إن وُجدَت أصلا.

 وعرجت المجموعة على ما وصفته بـ”أحداث ليلة النهائي والتي أحرج فيها الرئيس المرؤوس بعد استنكار غاموندي لتواجد الكاتبة وعودتها للكواليس بعد كل ما سببته للفريق وللمدرب، مما أرغم المرؤوس إلى افتعال نزاع بينه وبين المدرب أمام أنظار اللاعبين، مزعزعا ثقتهم في النادي ونحن نعلم مدى تعاطفهم وثقتهم بالمدرب ما انعكس سلبيا على مباراة الكأس”.

 واعتبرت “إلتراس إيمازيغن” أن “الضحية جمهور تنقل رغم ضعف الإمكانيات وعاد محطما، ناهيكم عن الممارسات التي أقدم عليها أحد المرتزقة في الآونة الأخيرة متجاوزا صلاحياته. وما زاد الطين بلة هو إعلانه الحرب على المجموعة من خلال نشر شائعات ومحاولة مسح تجاوزاته عبرها، مستغلا تسرع الرأي العام المحلي”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى