رمال تيفي_أسماء مكوت
تعتبر صعوبة الكتابة من المشاكل التي يعاني منها الاطفال خاصة أنه يواجههم طيلة مسارهم الدراسي.
وهذا هو السؤال الذي قمنا بطرحه على مدربة منهج المونتيسوري والمتخصصة في صعوبات التعلم الأستاذة حياة شورة والتي كانت اجابتها:
إن مهارة الكتابة لذى الطفل بشكل عام هي من المهارات المكتسبة التي وجب على الطفل التمكن منها من أجل الحصول على كتابة جيدة، وأن تحدثنا عن المعايير ،فهناك معايير هامة وجب الالتزام بها ومنها سن الطفل وقدراته
ولعل المشكل الأول الذي يجده الطفل هو البطىء في الكتابة علاوة على كتابة غير مقروءة كتابة مؤلمة للطفل
كتابة سريعة ،حيث أن الطفل لايتمكن من احترام مقاييس الحروف وضبطها.
هذه المشاكل والصعوبات يمكن أن ترافق الطفل طيلة حياته لذا يجب مراقبة الطفل، وفي حالة ايجاد احدى هذه المشاكل يجب احترام الخطوات التالية من أجل تجنب المشكل.
✓ ومن هذه الخطوات نذكر:
الحركات الدقيقة عند الطفل، هل هذه المهارة مكتسبة؟
هنا يلزم علينا العودة الى الانعكاسات الأولية الفطرية وهذه مهمة الأم حيث أنها تساعد الطفل على القيام بمجموعة من الحركات بغية استخراج طاقته وافعاله حتى لا تؤثر سلبا على حركاته.
بعد هذه الخطوة نبحث عن امكانية تأقلم الطفل مع وسائل الكتابة من قلم ودفتر وادوات اخرى.
ثم راحة الطفل في جلوسه واستعماله لادواته المدرسية
بعد ذلك ننتقل الى مايميز الطفل من مهارات الادراك والانتباه.
هذه المعايير واخرى تبقى من الأسس الأولى من أجل ترسيخ مهارة الكتابة لدى الطفل.
