قضية ليلى و المحامي شخصية جدا:اتركو القضاء يأخد مجراه
ليلى ابنة الشعب و محمد الطهاري ابن الشعب ايضا

اليوم و نحن نتابع قضية محامي الدارالبيضاء و خليلته او حبيبته او اي تسمية لا يهم المهم ان ما اثرته هاته الشخصية جدا و ما اسالته من مداد و جيكات الانترنيت، كان كافيا ان تدخل بيوت كل المغاربة.
ليلى بنت الشعب التي فهمنا من كل هاته الضجة انها كانت ضحية محامي معروف سياسيا انه ينتمي لحزب العدالة و التنمية المحافظ ،و اجتماعيا لحزب النشاط و الزهو المغربي الذي انخراط كل المغاربة فيه رغبة في الفرح و تجديد الطاقة بشكل سكيزوفريني .
اليوم كل المغاربة يتهمون المحامون بالتواطىء مع المحامي و زوجته المحامية ،ضد ليلى ام طفلة صغيرة تقول انها ابنة هذا المحامي، و الذي يقول ان الامر بين ايدي القضاء ،و انها فترة طيش من حياته كانت ليلى السبب الكبير في التغرير به لعيشها معها تحت سقف بيت واحد و باموال هي له يقدمها فرحا سعيدا مقابل لحظات فرح و نشوة مسروقة من من؟ و على حساب من؟ هاته هي الاسئلة.
المحامون هم زملاء له نعم لكن هل الزمالة من دفعهم للتكتل من اجله تحت يافطة انصر اخاك و الحمية كتغلب السبع ، او لانهم فعلا فهموا ان القضية اتخدت منحى التطفل على حياة شخصية لمواطن مغربي اختار ان يدخل في علاقة حب مع احداهن و كانا متفقان على كل التفاصيل لتخرج ،و تستنجد بالمغاربة لانصافها هنا اتسال مع هاته الشابة، لو احدا نصحها للتريث قبل الالتزام في علاقة مع رجل متزوج، و انه لن ينتج عنها ضحايا سوى اولادهم الذين سيكونو ابناء علاقة ولدت في الظلام، لتبقى في الظلام ،مع قانون لا يعترف بالحب بدون وثيقة عقد، اسمه عقد نكاح، و لن يرثوا من ارث اب لم يقم باي مجهود لتوثيق علاقة حب، تظره بشكل جلي في فيديوهات موثقة من طرف ابنة الشعب التي تقول انها كانت في هاته العلاقة بثقة تامة جدا ،هل كانت هاته الشابة ستسمع النصيحة ؟،او ستقول انا حرة و جسمي ملكي لا تتدخلوا في شؤوني الشخصية .
اليوم تبكي و تقول انها ضحية لمجرم استغل طيبتها و سذاجتها و طلب يدها بالفاتحة لتنتقل للسكن معه في بيت هو للايجار و ليس ملكا له، لست ادري كيف كانت بهذه السذاجة و هل داخل اسرتهم لم يكن هناك عاقل ينبهها او حتى يمنعها بالقوة، خصوصا ان العائلة المغربية لا تقبل ان تزوج بناتها دون عقد الا اذا كان هناك عامل غير عادي .
من هنا اقول دعوا الناس و شأنهم، و ان اختاروا ان يعيشوا ضد عادات و تقاليد و ترسانة قانونية تجاوزها الواقع الاجتماعي ، اذا كنا نقول اننا احرار في اختياراتنا و حياتنا الشخصية خط احمر، لماذا التجسس على حياة الناس؟ هدا المحامي لم يسرق مالا عاما و لم يستغل سلطته كمستشار جماعي و لم يخرج بخطاب محافظ يتناقد مع مايقوم به ،هو خان زوجته مع شابة ارادت عيشة الرفاهية و هو وفرها لها ،زوجته سامحته و تنازلت عن حقها في خيانة الحب و عهد الالتزام ،ما شأننا نحن ؟
ليلى توجهت للقضاء هل قبل التوجه لوسائل الاعلام و بعده لا اعلم و لا اريد ان اعرف اصلا ، لكن ان تعتبر هي ضحية و هو جلاد، لا اتفق لان الضحية الاولى و الاخيرة هي تلك الرضيعة التي جاءت لمجتمع ستتابعها انظار والسنة المجتمع المغربي البركاك ،ان كان من جانب انها ابنة علاقة غير موثقة ،او بسبب فيديوهات و صور لامها التي لم تحترم خصوصية و حرمة جسدها ،و التي كانت تصف فيهم لياليها و سفراتها المليئة بالحب و الفرح ، و الذي يظهر في عينيهما معا . كانت تشرح تفاصيل تلك الخرجات ظنا منها ان تنشر الدليل .
لا يا ليلى لا نريد دليلا ،لان هذا شأنكم و تلك الرضيعة انت اول من يجب ان تسهر على احترام خصوصيتها و عدم نشر صورها ،اما جسمك فهو لك و انت حرة في نشر تفاصيله، لكن ابتعدي عن تلك الرضيعة ارجوك، و انت ايها المحامي ارجو ان تتحمل مسؤولية منتوج الحب ذاك، ان ثبت انه منكما معا انتصر لكل لحظات الحب و الفرح التي عشتوها معا ، لا تدعو هؤلاء المتلصصين ليجمعوا المزيد من المال من تفاصيلكما الشخصية ،ارجوك لا تخذل قلبا احبك، و لا تساهم في توقيف قطار التحرر و الانتصار للنضال و الترافع من اجل ترسانة قانونية تستجيب لمطالبنا كمغاربة، يعيش الوطن فينا و لا نعيش فيه فقط.