وزير الصحة.. أتفهم أن الجميع قلق وغضبان من القرار الفجائي ولكن فيروس “كورونا” مكايعطيش أجل

أفاد وزير الصحة خالد آيت طالب في ندوة صحافية عقدت اليوم الاثنين 27 يوليوز بمقر وزارة الصحة أن قرار إغلاق بعض المدن يأتي بعدما رصد المغرب حركية مقلقة على الصحة العمومية والأمن الصحي الوطني.
وأضاف آيت الطالب أن المعطيات المتوفرة مقلقة بالأرقام، حيث تم رصد تزايد الحالات الحرجة وعدد الوفيات والحالات التي تحمل أعراضا، في الوقت الذي لم يسجل المغرب هذه الظروف خلال الفترة الحجر.
ويضيف الوزير، أنه خلال أسبوع تزايدت الإصابات، وحصيلتها تتجاوز ما تم رصده خلال أكثر من أربعة أشهر، قائلا “من واجبنا وضع إجراءات، ولا يمكن للمجهود كله أن يذهب سدا”.
وعلق الوزير على غضب المغاربة من قرار الأغلاق بالقول، “أتفهم أن الجميع قلق وغضبان من القرار الفجائي، ولكن الفيروس لا يعطي أجل، وبالتالي لا نملك الاختيار سوى باتخاذ إجراءات استباقية”.
الوزير دافع عن قرار إعلاق المدن الثمانية، وقال إن هذه الجهات معروفة بأنها هي التي تعرف مضاعفة أعداد المصابين، وأن مؤشر تكاثر الفيروس وصل لـ1.9 في طنجة وتجاوز 2 في برشيد.
ووجه الوزير حديثه للمواطنين بالقول، “يمكن نتقلقو نهار ونفرحو كاملين”، موردا مثالا عن مدينة الدار البيضاء بالقول، “لاحظنا أن الدار البيضاء في ظرف أقل من أسبوعين سجلت أكثر من ألفي حالة، وهذا يبين أن منحى انتشار الفيروس جد سريع، ويجب مواجهته بسرعة وحفظ النفس قبل كل شيء”.