رمال تيفي_إلهام أورير (متدربة)
أكدت الجمعية المغربية للكتبيين من خلال بلاغ لها انها تثمن المجهودات التي تقوم بها الحكومة لأجل تخفيض كلفة الدخول المدرسي على الأسر المغربية، وذلك من خلال دعمها المباشر للناشرين.
وكشف بلاغ الجمعية أن سبب ارتفاع الأسعار رغم هذا الدعم هو اقتصار هذا الأخير على ناشرين كتاب التعليم العمومي، أما الكتاب المعتمد في التعليم الخصوصي و التعليم الأولي و المحفظات و الدفاتر وباقي المستلزمات ،فلا يشملها أي دعم من طرف الحكومة ثم عدم توفير الكتاب في ابانه من طرف بعض دور النشر كل سنة وكذا تراجع بعضها في نسبة الخصم و المحدد في %20 إلى %10، وهذا خروج منها عن الإجماع.
كما نبه نفس المصدر على أن المؤسسات الخصوصية اقدمت على بيع الكتاب ومستلزماتها داخل فضاءتها، دون الإمتثال و الإلتزام بالقانون المنظم 06_00، إضافة إلى أنه وفي كل موسم دراسي جديد يتفاجى الكتيبي بإصدار ” طبعة جديدة و منقحة ” ، وهذا ما يجعله يعيش في محنة مع المخزون الذي يتغير كل سنة، و يخلق اصطدامات مع الزبناء الذين لا يقبلون صيغة قديمة.
وعبرت الجمعية عن استياءها من هذا الوضع ونددت بكل الممارسات و السلوكات التي تضر بنشاط الكتيبين و تحمل كافة المسؤولية الجهات المعنية في هدر الزمن المدرسي و إرهاق المكتبات و أولياء التلاميذ في غياب استقرار السوق،فتطلب الجمعية كل الجهات ذات الصلة بموضوع الكتاب و النشر بالتدخل لتوفير الكتاب المقرر ولوازمه و اعتماد بدائل مناسبة للعناوين المقررة، التي لا يلتزم اصحابها بتوفيرها في السوق و بالكميات المطلوبة منذ بداية التبضع و بنسبه الخصم المتعارف عليها بين دور النشر، كما أن الجمعية المغربية تستنجد بالجهات الوصية ونطلب التدخل من أجل دعم المكتبة المغربية وحمايتها من العشوائية وسوء التدبير .
