
تعاني مدينة أكادير من أزمة حادة في البنية التحتية الرياضية، حيث يفتقر فريق حسنية أكادير إلى ملاعب مؤهلة تخضع للمعايير اللازمة لإجراء مبارياته في البطولة الوطنية. بعد إغلاق الملعب الكبير لإجراء الإصلاحات، وجدت الإدارة مضطرة لاستقبال الفرق خارج المدينة، مما يثير تساؤلات حول الاستراتيجية المتبعة من قبل المجالس الترابية في جهة سوس ماسة.
على الرغم من الازدهار الكبير الذي تشهده أكادير، فإن غياب الملاعب المناسبة يعد انتكاسة كبيرة. فقد تم هدم الملاعب التي كانت تُعتبر ملاذًا رياضيًا، مثل ملعب عبد الله ديدي الذي أُزيل لتوسيع سوق الأحد، وملعب الانبعاث، الذي يحمل تاريخًا عريقًا مع فريق حسنية أكادير.
تستعد المغرب لتنظيم تظاهرات رياضية كبرى، بما في ذلك كأس أفريقيا وكأس العالم، مما يجعل حاجة أكادير لاستعادة مكانتها كوجهة رياضية ملحة أكثر من أي وقت مضى. إن تطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة يجب أن يكون أولوية للمجالس المحلية، لضمان توفير مرافق تتناسب مع تطلعات الرياضة المغربية وتاريخ المدينة العريق.
ابو فهد