ثقافةسياحة و سفر
آكادير أفلا:وجهة سياحية ميتة

داع صيت مدينة آكادير في أرجاء المعمور و شكلت دائما قبلة للسياح المحليين و الأجانب، الذين يستهويهم خصوصا شاطئ المدينة و سوقها و جوها المعتدل نسبيا طول السنة. صراحة أن تكون مدينة سياحية كما هو متعارف عليه عاليما هو أن تتوفر على عدة مناطق متنوعة تجلب السياح و لا تسقطهم في دائرة الملل.
لمدينة آكادير لها عرض سياحي جد محدود و السبب راجع لكون المسؤولين وطنيا و محليا لم يستثمروا المعالم التي يمكن لها أن تجلب سياحا كثر.
على رأس هذه المعالم قصبة آكادير أفلا التي رغم توفرها على تاريخ مجيد إلا أنها تعرضت لإهمال و تهميش كبيرين، لم يتم الإهتمام بها و إعادة بنائها فتركت لحالها فارغة من كل نقط الجذب باستثناء بعض العروض البئيسة لأصحاب الجمال و بعض الباعة المتجولين مع رائحة كريهة تعم المكان
مع بداية رد الإعتبار لمدينة أكادير وسط المملكة إنقاذ قصبة آكادير أفلا و إرجاعها كما كانت سابقا قبل الزلزال أمر ملح لخلق مكان جديد يستقطب السياح و لإحياء ذاكرة المدينة فبداخل القصبة كانت هناك محلات تجارية و منازل و ساحات صغيرة يمكن إعادة نفس التصميم على الطريقة القديمة و خلق أماكن للتنشيط الثقافي و الفني.
تواجد هذه القصبة في أعلى الجبل يفرض علينا التفكير في وسائل نقل جديدة متجددة و متطورة لما لا خلق العربات الكهربائية المعلقة في السماء (التيليفريك) تنطلق من محطة تبنى قرب مارينا و تنقل الناس إلى أعلى بارتياح و أمان و في نفس الوقت استغلال الرحلة للتمتع بالمناظر الخلابة على مستوى الجبل و على مستوى البحر
هو اقتراح قد يفيد إذا انظمت له اقتراحات أخرى نكون قد ربحنا مدينة سياحية تحترم ماضيها و تنظر إلى مستقبلها بثقة .