
أوقفت مصالح الدرك الملكي بالقليعة (عمالة إنزكان أيت ملول) أمس الاثنين 25 نونبر الجاري متهما باختطاف واغتصاب سيدة في عقدها الثاني في الشارع العام، إثر نصب كمين له من قبل العناصر الدركية.
ويأتي هذا التوقيف، إثر حلول القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير محمد العربي بالمنطقة، حيث وقف المسؤول الجهوي على عملية توقيف أحد أعضاء العصابة التي تلم عشرة أشخاص، التي وصفت بـ”الخطيرة”، والتي أثارت الكثير من الجدل داخل منطقة القليعة.
وسبق لعناصر الدرك الملكي أن أوقفت يوم الأحد الماضي ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم إلى جانب “زعيم” العصابة في اختطاف واغتصاب جماعي لسيدة في بلدة “القليعة”، ضواحي عمالة إنزكان أيت ملول من ليلة البست/الأحد الماضي، إثر مطاردة “هوليودية” في الشارع العام لأفراد العصابة الأربع.
وتعود تفاصيل القضية، حينما كانت السيدة في زيارة أخوية لصديقتها، قبل أن تفاجأ لحظات بعد مغادرتها البيت بعصابة إجرامية مدججة بأسلحة بيضاء، أوقفتها واختطفتها تحت تهديد بالسلاح الأبيض، لتباشر فعلتها الشنيعة تجاه الضحية المختطفة، وتلوذ بالفرار.
وبينما تم نقل الضحية صوب المركز الاستشفائي المختار السوسي بمدينة إنزكان لتقلي العلاجات الضرورية، وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي الجناة.