تدابير وإجراءات احترازية جديدة بإقليم كلميم لمواجهة كورونا ابتداء من يوم الإثنين القادم
أعلن والي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم محمد الناجم أبهاي، اليوم السبت، عن اتخاذ بعض التدابير والاجراءات الاحترازية الاستثنائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى النفوذ الترابي لإقليم كلميم، وذلك ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين 23 نونبر 2020 ولمدة 15 يوما، بسبب ما عرفه الإقليم من ارتفاع مطرد في عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس.
وتم اتخاذ هذا القرار، وفق قرار عاملي، بالخصوص، بناء على التوصيات المنبثقة عن مركز التنسيق الإقليمي وكذا اجتماع لجنة اليقظة المكلفة بتدبير جائحة كورونا، والذي خصص لتقييم معطيات الحالة الوبائية بالإقليم.
وتشمل هذه الإجراءات والتدابير الاحترازية، بحسب القرار العاملي، منع جميع أشكال التنقلات الليلية ما بين الساعة التاسعة مساء والسادسة صباحا باستثناء تلك المبررة، كما تم تقرير إغلاق أسواق القرب على الساعة الخامسة مساء، والمحلات التجارية والمهنية والخدماتية، والمطاعم والمقاهي ومحلات بيع المأكولات الخفيفة مع الساعة الثامنة ليلا.
كما تقرر منع البث التلفزي لمقابلات كرة القدم بالمقاهي والمطاعم، وكافة التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، وكذا الإغلاق التام لملاعب القرب والمنتزهات والحدائق العمومية والحمامات وتشديد المراقبة بمداخل مدينة كلميم، وتشجيع العمل عن بعد من طرف كافة المؤسسات.
وشدد القرار العاملي، على أن “كل إخلال بمقتضى هذا القرار يعرض صاحبه للعقوبات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل “، مشيرا إلى أنه “يستمر تطبيق الإجراءات المعمول بها على الصعيد الوطني بمقتضى حالة الطوارئ الصحية لاسيما استمرار منع حفلات الأعراس والتجمعات الجنائزية والحرص على التقليل من الزيارات العائلية والتجمهرات”.
ويستثنى من هذا القرار، وفق المصدر، ” الصيدليات والعيادات والمختبرات الطبية المتواجدة بالإقليم”.
وتبقى مقتضيات هذا القرار سارية المفعول لمدة 15 يوما، مع تجديدها لمدة مماثلة دونما الحاجة الى إصدار قرار جديد في حال لم تتحسن الوضعية الوبائية بالإقليم، كما يمكن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة حسب تطور الوضعية الوبائية.
