حزب التقدم والاشتراكية ينسحب من الحكومة

أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أنه اتخذ قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس أن يظل حزبا وطنيا وتقدميا، يعمل من أجل الإصلاح والديمقراطية ويناضل من أجل تغيير أوضاع البلاد والشعب نحو الأحسن، معبأً في ذلك، وراء صاحب الجلالة، وقد جاء قرار مغادرة الحكومة بالإجماع من قبل الحزب وسيعرض للمصادقة عليه في دورة خاصة للجنة المركزية بعد غد الجمعة.
كما شدد المكتب السياسي للحزب في بلاغه، أن حزب التقدم والاشتراكية، سيظل متطلعا إلى التجاوب المطلوب من قبل باقي الفاعلين السياسيين والمجتمعيين، في إطار نقاش وطني هادئ ومتزن ومسؤول، يمكن من رفع تحديات المرحلة التاريخية التي تجتازها بلادنا مع كل ما يكتنفها من صعوبات.
وقال الحزب في بلاغه، إنه نتيجة لغياب الحد الأدنى من التماسك والتضامن بين مكونات الأغلبية .. خاصة بعد العجز الحكومي في التفاعل الإيجابي والسريع مع ما تم التعبير عنه من مطالب اجتماعية ملحة من قبل بعض الفئات الاجتماعية والمجالات الترابية، في وقت يعرف فيه النمو الاقتصادي بطئاً واضحاً، وعجز النموذج التنموي الحالي على إيجاد الأجوبة الملائمة للإشكاليات المطروحة على صعيد تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.