إيران تعتبر كورونا هجوما بيولوجيا وبكين تتهم واشنطن

قال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان إن الجيش الأميركي ربما هو الذي جلب فيروس كورونا إلى مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها المرض لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتساءل المتحدث باسم الوزارة في تغريدة باللغة الإنجليزية على حسابه في تويتر، عن تاريخ تسجيل أول إصابة بمرض كورونا في الولايات المتحدة، وعدد المصابين به، وأسماء المستشفيات التي حُجزوا فيها، داعيا واشنطن إلى التحلي بالشفافية وإعلان البيانات، ومعتبرا أنها مَدينة للصين بتفسير.
وأوضح مدير مكتب الجزيرة في بكين ناصر عبد الحق أن تغريدة تشاو بشأن الدور المحتمل للجيش الأميركي في جلب كورونا إلى ووهان أثناء مشاركته في الدورة الرياضية العسكرية بالمدينة الصينية قبيل ظهور المرض، لا يعني أن أميركا شنت هجوما بيولوجيا على الصين.
وأضاف أن تشاو سعى من وراء تغريدته إلى القول باحتمال ألا تكون الصين هي منشأ فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، قال المرشد الإيراني إن هناك مؤشرات ودلائل تعزز فرضية هجوم بيولوجي عن طريق فيروس كورونا.
وأضاف خامنئي أن القوات المسلحة الإيرانية تستطيع أن ترفع مستوى جاهزيتها لمواجهة الهجمات البيولوجية من خلال تجربة مكافحة الوباء، آمرا إياها بإنشاء مركز طبي لمكافحة الفيروس.
كما أعلن المرشد الإيراني في رسالة إلى رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أنه من الضروري أن يعمل هذا المركز على إنشاء مستشفيات متنقلة، ومراكز للعناية بالمرضى المصابين بالفيروس والحد من انتشاره.
وأكد خامنئي أن على القوات المسلحة أن تقوم بمهامها بالتنسيق الكامل مع الحكومة الإيرانية وضمنها وزارة الصحة
الجدير بالذكر أن الفيروس قضى وأصاب العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية والدينية في إيران، إذ أوردت وسائل إعلام محلية اليوم الخميس أن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني أصيب بالفيروس وأخضع للحجر الصحي، وهو طبيب ومدير مستشفى مخصص لمعالجة المصابين بالفيروس.
وقبل ذلك، أصيب بالفيروس نائبان للرئيس الإيراني حسن روحاني، هما إسحاق جهانغيري ومعصومة ابتكار، إضافة إلى إصابة وزراء وبرلمانيين.
مليكة أقستور