
وصفت مجموعة “إلتراس ريدريبلز” قرار رئيس نادي حسنية أكادير الحبيب سيدينو بإقالة ميخيل غاموندي مدرب الفريق الأول بأنها “رجعية ترتد بنا إلى ماضي الفساد، وأجهضت جهود ثلاث سنوات، وأن ما يطفو على السطح ينبئ عن غليان داخلي”.
وأوضحت المجموعة في بيان لها، نشرته على صفحتها الرسمية، أن ” إقالة المدرب غاموندي في أوج عطائه، وفي نكرانٍ للجَمِيل، و جَـحْدٌ لِعَمَلِه، يُعدُّ طيشا من المكتب و فضيحةٌ غير مسبوقة تَشِي بغباء المُسَيِّر، وجمودِ التَّسيير، بإحراق الورقة الرابحة في الفريق..خطوةٌ أثارت الكثير من السخرية علَى غباوة مكتب هاوٍ متسرّع منفعل”.
واعتبر بيان “التراس ريدريبلز” أن “المبررات التي قُدّمَت في بيان الإقالة ساذجة و مرفوضة، نبرئ منها ميخيل غاموندي، ونحمِّلُ خسارة اللّقب، ونكسات الماضي والحاضر لهذا المكتب الذي يضم عجائز شَبُّوا وَ شَاخُوا على الفساد وإغراق الفريق منذ عقود، وهم أولى بالطرد وتنظيف بيت الحسنية من أياديهم غير النظيفة”.
وأشارت المجموعة أن “الضغينة على غاموندي بدأت يوم وقف جبهة ضد عناصر متنفِّذة وغاشمة في سلطويتها، و متطفّلة على اختيارات من اختصاص المدرب، في وقت حرص فيه غاموندي على توفير حقوق لاعبيه، الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم للسنة الماضية في البطولة و الكونفدرالية سواء، وهي مطالب ألحّ عليها المدرب وأزعجت المتلاعبين فأقدموا بطيش على قرار فاضح. عرَّى حقيقتَهم..وهم من سمّم كواليس الفريق، وأشاعوا الاضطراب والنزاع فيه قبل المباراة، فهم إذا السبب الرئيس في إجهاض حلم السوسيين بلقب كأس العرش”.
ونبهت “ألتراس ريدريبلز” إلى أن “القرار يطغى عليه نزق وطيش يُغَلِّبُ المصالح الشخصية لمشبوهين سِجِلَّاتِهِم في التّلاعب والفساد يعلمهُا الدّاني والقاصي، وما ذكر في بيان الإقالة يبرهن على هذا ويعكس نبرةَ استعلاء فجّة لمكتب سيّء السمعة يَعتَبِرُ الفريقَ غنيمةً، و الجمهورَ رعايَا، حيث ضرب عرض الحائط إرادة الآلاف من الجماهير ليتصرف بمزاج طاغية لا يرى في الظل سوى “أناهُ المتضخّمة”.
وتتلخص مطالب “إلتراس ريديبلز” في “إعادة المدرب القدير ميخيل غاموندي بدون شروط، مع الاعتذار للرجل الذي يعود له الفضل في صحوة الفريق الماضية، فأعداء المدرب هم أعداء الفريق والجمهور و الانتصارات، وهم أصدقاء الفساد والإخفاق والقرارات الانتحارية…إما عودة غاموندي أو فليحفظ هذا المكتب ما تبقى من ماء وجهه ويقدم استقالته الجماعية…فقد اتخذوا قرارا جعل فُوّهة الجمهور مُصوّبة نحوهم…فليعدوا للمستقبل حسابه”، بحسب تعبير بيان مجموعة “التراس ريدريبلز”.