فنمجتمع

الفنان والسيناريست لحسن مغيميمي ضيف برنامج “إكيور د رمال”

رمال تيفي_إلهام أورير (متدربة)

في حلقة أولى من برنامج “أكيور د رمال” البرنامج الجديد ضمن شبكة برامج قناة “رمال تيفي” استضافت الإعلامية سهام أزيرار، الفنان لحسن مغيميمي الذي يعد من بين الشباب و الفنانين الصاعدين الذي يواصلون في صمودهم لإيصال الفن الأمازيغي إلى القمة.

وكانت بداية الحلقة حول مسار مغيميمي، الذي صرح على أن بداياته الفنية كانت سنة 2006، وهي الفترة التي اكتشف فيها هذا الأخير موهبته في التمثيل، لذلك قرر تكوين فرقة مسرحية سنة 2008 أطلق عليها اسم “أمودو ن تاتسا”، بعدها انتقل إلى مشاركته في بعض الأفلام ك “أسماود” و “تمغرا ن إنافالن” مع شركة تيزنيت ڤيزيون و “بوتفتاف” مع شركة أزاغار ڤيزيون، ثم انتقل بعدها إلى أفلام و مقاطع على اليوتوب من بينها عمله الأخير الذي سماه ب “تافاسكا ن شيكي” ،أو “شانشيرو” في جزءه الثاني.

“شانشيرو” هذا العمل الذي ساهم في وضع صورة الفنان مغيميمي في الواجهة، وحسب ما أشار إليه هذا الأخير فقد حقق عمله نجاحا لم يكن يتوقعه، وفي نفس السياق أضاف مغيميمي أنه شتان ما بين الفن الأمازيغي كما هو متخيل وبين واقعه المر، وذلك راجع إلى بعض الصعوبات التي يواجهها الفنان من جهة، وبين الكم الهائل من الكفاءات الفنية التي لا تسعفها الحظوظ في الظهور رغم امتلاكها لمواهب في هذا المجال، لذلك ينبغي للشركة الوطنية الإذاعة و التلفزة ان تعيد النظر في هذا الامر،لان قناة تلفزية لا تكفي لضم كل الاصوات و الاعمال الفنية.

وفي معرض حديثة أضاف المتحدث، إن الفنان الحقيقي هو الذي لا يعتبر تحقيق” البوز” هدفه الأساس من العمل داخل الميدان، بل الأمر مرتبط بشكل أساسي في حب الشخص للفن لا حبا للشهرة، لذلك من الأفضل ان يسعى الشخص بداية إلى تحقيق استقراره المادي بعدها يمكنه اللجوء إلى الميدان الفني لممارسة موهبته، اما فكرة السعي نحو تحقيق الشهرة وكسب الأموال الطائلة عن طريق الفن، فهو مخطط فاشل وفكرة حبيسة الخيال لا تمث أية صلة بواقع الفنان الأمازيغي .

لمشاهدة الحلقة كاملة :

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى