مجتمعهام

في يومهم العالمي.. الدعوة إلى مساعدة ذوي التثلت الصبغي للإندماج في المجتمع

قال  عمر عمراني، بأن الأشخاص ذوو التثلت الصبغي، لا يقلون شأنا عن باقي الأشخاص العاديين، ودعا الى تقبلهم وتسهيل عملية إدماجهم في المجتمع.

وأكد عمراني نائب رئيس جمعية « أناييس »، خلال التظاهرة السنوية « ديو داي تشالنج »، التي نظمتها الجمعية الوطنية من أجل إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية، رغبة منها في استكشاف الفرص المتاحة لإدماج عدد من مستفديها، ممن اكتسبوا مؤهلات وقدرات تؤهلهم لولوج سوف الشغل بالرغم من كونهم من فئة الثلاثي الصبغي 21 (متلازمة داون)، أكد بأن هؤلاء الأشخاص قادرين على العمل بكل فعالية إلى جانب فرق العمل داخل أي مؤسسة.

وتنظم جمعية « أناييس » بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، الدورة الثانية لـ »ديوداي شالنج أناييس » الذي يعتمد على تنظيم نصف يوم عمل بين ثنائي مكون من شاب أو شابة في حالة إعاقة ذهنية وشخص نشيط.

والهدف من هذا اليوم يضيف السيد عمراني، هو « تغيير النظرة العامة إلى حالات التثلث الصبغي،إن هذه الأنشطة تساهم في الإدماج المهني للأشخاص في وضعية إعاقة من اجل مجتمع مواطن وهذا ما شجعنا على تنظيم « ديوداي » للمرة الثانية بالمغرب ».

تجدر الإشارة إلى أن عشرين شابا و شابة في حالة إعاقة ذهنية، تمكنوا من المشاركة في دورات مهنية في مجالات مختلفة و مهن متعددة و منها، بائع الزهور، طباخ، مهن الفندقة، التصبين، الخدمات اللوجستيكية، البنك، ومقاولات مختلفة.

وأكدت شهادات حية لعدد من شركاء الجمعية، خلال الندوة الصحفية، التي عقدت صباح اليوم، أن هؤلاء المستفيدين من المصابين بالإعاقات الذهنية قادرين على العمل بكل فعالية وعلى إثبات ذواتهم إذا ما تمت مواكبتهم بالشكل الصحيح، مع العمل على تغيير نظرة مختلف مكونات المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة منهم الأشخاص الثلاثي الصبغي.

وبمساعدة الشاف مريم الطاهري، قدم الشباب ذوو التثلت الصبغي وجبات للتذوق وقالب حلوى وحرصوا على تقديم ذلك في جو من المحبة والطاقات الإيجابية.

وعن المعيقات التي من الممكن أن تعيق ادماج هؤلاء الشباب في سوق الشغل والمجتمع، تحدث المنظمون، على قدرات هؤلاء الأطفال، الذين يتطلبون عناية خاصة، كالمساعدة على الذهاب والعودة من العمل، ثم تخصيص مدة أقصر للعمل مقارنة مع الأشخاص العاديين.

المنظمون تحدثوا أيضا على أن هؤلاء الشباب، يضفون طاقة إيجابية وجوّا من المرح على المكان الذي يشتغلون فيه، وهم إضافة نوعية لكل مؤسسة.

أما عن المجتمع، فتحدث بعض المتدخلين على أنه يظل ينظر الى هؤلاء الفئة نظرة دونية، ويصعّب من عملية إدماجهم في سوق الشغل والمجتمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى