حذر أحمد زاهو، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، الحكومة من التأثيرات السلبية للطريق السريع تيزنيت الداخلة على عدد من الجماعات الواقعة على الطريق الوطنية رقم 01.
وفي مداخلته خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية يومه الاثنين، أشار زاهو إلى أن مشروع الطريق السريع، الذي تم تدشينه بفضل الملك محمد السادس، يُعتبر إنجازًا بارزًا يضاف إلى سلسلة المشاريع التنموية في البلاد.
ومع ذلك، أوضح المتحدث أن العديد من المراكز شبه الحضرية، التي كانت تُعتبر نقاط عبور رئيسية للمسافرين والبضائع نحو الأقاليم الجنوبية، شهدت تراجعًا ملحوظًا في النشاط التجاري والاقتصادي منذ الانتهاء من هذا المشروع.
وأكد زاهو أن هذا التراجع يشمل جماعات من جهة كلميم واد نون، مثل ميرغت، الأخصاص، بويزكارن، وتاكانت، حيث تأثرت بشكل سلبي وأدت إلى انخفاض في حركة التجارة.
وشدد زاهو على أهمية سعي الحكومة لإيجاد حلول بديلة تُعزز النشاط الاقتصادي في هذه المناطق، كما دعا إلى الإسراع في توسيع المحاور الطرقية في جهة كلميم واد نون، لا سيما الطريق الذي يربط الأخصاص بسيدي إفني عبر سيدي مبارك.
