مجتمع

إستئنافية أكادير تبرئ عبد الوهاب بلفقيه من تهم السطو على العقار وهذه عقوبة المشتكين به

قضت محكمة الاستئناف بأكادير، اليوم الإثنين 28 دجنبر، بالحكم النهائي ببراءة الرئيس السابق لبلدية كلميم والمستشار البرلماني حاليا، عبد الوهاب بلفقيه، من المنسوب إليه، وبمتابعة خمسة من المشتكين بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية، قدرها 30 ألف درهم، يقدمها المعنيون تعويضا لصالح بلفقيه.

وأفاد عبد الوهاب بلفقيه، أن “هذا الحكم منصف، ويضع الحد لهذه الإشاعات ولهؤلاء الذين يلفقون الملفات المفبركة بهذه الطريقة”، مضيفا إلى أنه “سبق لعدة محاكم أن أصدرت أحكاما لصالحه سواء الابتدائية، الاستئناف، أو النيابة العامة التي حفظت ملفا آخر”.

وأشار بلفقيه، إن “هؤلاء الذين تقدموا بوشاية كاذبة لم يقدموا أمام المحكمة أي أدلة على ادعاءاتهم، وهم معروفون في أوساط المنطقة بحقدهم وعدائهم السياسي، ومعروف من يحركهم ومن يقف وراءهم، ونطلب الله أن يهديهم، لأن الفتن التي يخلقونها في المجتمع ليس بالأمر السوي، فبدل أن ينكبوا على التنمية نجدهم منشغلين بالمحاكم”

وأكد بلفقيه أن “المشتكين الذين أدانتهم المحكمة بتهمة الوشاية الكاذبة، ليس لديهم ما يقدموه للساكنة، ولم يقدروا على صناديق الاقتراع، فإن كانوا يستحقون شيئا فالساكنة هي من ستمنحهم”.

مشيرا إلى ، “إن هؤلاء المشتكين ليس فيهم أي متضرر من ملف العقار الذي توبعت به”، وهم يخلقون الفتنة في المنطقة، “ولديهم خصم سياسي تبوئه صناديق الاقتراع لأكثر من عقدين من الزمن المرتبة الأولى، ولم يقدروا عليه ويريدون من القضاء أن يزيحه”.

و أكد بلفقيه أن هذا الحكم أنصفه وأنصف المؤسسات التي ينتمي إليها، مضيفا “الحمد لله على حياد القضاء”، لافتا إلى أن “هؤلاء المشتكين يدعون أمورا كبيرة جدا، والجميع يعرف من يحركهم ومن وراءهم، محييا القضاء الذي أرجع الأمور إلى نصابها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى