
يبدو أن ما يعيشه قطاع التربية الوطنية من أخذ وجذب هاته الأسابيع عجل بإسقاط مسؤولين في عدد المديريات الإقليمية إثر إجراء افتحاصات وتفتيشات حول عدد من الاختلالات والتجاوزات التي فجرت صراعات بين أطراف.
أولى ضحايا الزلزال بقطاع التربية الوطنية الذي مس المديريات الاقليمية دون المركز، تم اليوم الاثنين 28 أكتوبر الجاري، في المديرية الاقليمية للسمارة، إذ أعفي كل من ماء العينين حماني المدير الاقليمي لمديرية السمارة إلى جانب رئيس مصلحة الموارد البشرية ورئيس مصلحة الشؤون الادارية والمالية.
وسبق لرئيس مصلحة الشؤون الادارية والمالية محمد سالم نور الدين أمجد أن اشتكى من رئيسه المعفى ومن ممارسة اختصاصاته، على حد تعبير مقربين من الملف.

وكانت لجنة من المفتشية العامة للشؤون الادارية والمالية قد باشرت افتحاصا للمديرية الاقليمية للسمارة أكتوبر الجاري، اسقطت المدير الاقليمية واثنين من المسؤولين، فيما ينتظر الرأي العام ما ستسفر عنه قضية “تيزنيت والبناءات المدرسية ورشوة مقاول” من إعفاءات بعد أن سارع البعض لتحريك هواتفه في كل اتجاه كي يفلت بجلده، بحسب تعبير من تحدثوا لموقع “رمال تيفي”.