
حاز فيلم “خريف التفاح” للمخرج محمد مفتكر، على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ 21 التي اختتمت فعالياتها مساء أول أمس السبت، فيما حاز فيلم “اللكمة” لمخرجه أمين مونة بجائزة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة التي تراستها المنتجة الفرنسية ماري بالدوتشي.
ومنحت اللجنة جائزة أحسن دور رجالي للممثل حسن ريشوي عن دوره في فيلم “أوليفر بلاك” لتوفيق بابا، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي إلى الممثلة نسرين الراضي عن دورها في فيلم “آدم” لمريم التوزاني.
كما نال الممثل مودومبو جائزة أحسن ثاني دور رجالي في فيلم “أوليفر بلاك” لتوفيق بابا، بينما تقاسمت الممثلات فاطمة الزهراء بناصر وهدى الريحاني وفاطمة هراندي “راوية”، جائزة ثاني دور نسائي. أما جائزة أحسن سيناريو وأحسن اخراج كان من نصيب مريم التوزاني عن فيلمها “آدم“.
وتوج فيلم “سيد المجهول” لعلاء الدين الجم على جائزة العمل الأول، وكذا على جائزتي الصوت والإنتاج. وتوزعت باقي الجوائز بين جائزة التصوير لفيلم “خريف التفاح” لمحمد مفتكر وجائزة الموسيقى التصويرية لفيلم “اللكمة” لمحمد أمين مونة، الذي حاز أيضا على جائزة التوضيب.
أما عن فئة الأفلام القصيرة، فقد توج فيلم “يون” لمخرجه وديع الشراد، بالجائزة الكبرى، وفاز بجائزة أحسن سيناريو اليزيد القادري عن فيلمه “مداد أخير”، في حين عادت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم “سراديب الغضب” للينة اعريوس، وحصل فيلم “براغ” لرضا مصطفى على تنويه اللجنة.
وفي فئة الأفلام الوثائقية، حاز فيلم “قبل زحف الظلام” لعلي الصافي بالجائزة الكبرى وعادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “في عينيك كنشوف بلادي” لكمال هشكار، في حين نوهت اللجنة بفيلمي “أمهات” لمريم بكير و”أموسو” لنادر بوحموش.
وقد تميز حفل الاختتام بتكريم كل من المخرجة فريدة بورقية التي تعتبر من النساء الأوائل التي عملت في حقل الإخراج السينمائي والتلفزيوني، والممثل محمد رزين، الذي تميزت مسيرته الفنية التي تمتد لأزيد من أربعين سنة بتقمصه لعدة أدوار سينمائية، بالإضافة إلى حضور لافت كممثل في مجموعة من الأعمال الدرامية التلفزيونية، ومشاركته في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية أجنبية.