
رمال تيفي_عبد الرحيم أوشريف
يحتفل المغرب اليوم الخميس 6 أبريل باليوم العالمي للرياضة تحت شعار “الإنجاز بما يعود بالنفع على الأرض والإنسان”.
وجاء الإعلان عن قرار الإحتفال بهذا اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام في غشت سنة 2013 وتم اختيار يوم 6 أبريل من كل سنة للاحتفال به اعترافا بالدور الكبير للرياضة في حياة الإنسان والمجتمعات سواء في مجال الرياضة التنافسية أو النشاط البدني أو اللعب عامة ، وتمثل الرياضة شراكة طبيعية بالنسبة لمنظومة الأمم المتحدة بما فيها اليونسكو.
الرياضة واللعب حق من حقوق الإنسان التي يجب احترامها وتطبيقها في جميع أنحاء العالم، وقد تم الاعتراف بالرياضة على نحو متزايد واستخدامها كأداة منخفضة التكلفة وعالية التأثير في الجهود المبذولة في مجال المساعدات الإنسانية والتنمية وبناء السلام وذلك سواء في منظومة الأمم المتحدة أو في المنظمات غير الحكومية والحكومات والوكالات المتخصصة بالتنمية والاتحادات الرياضية و وسائل الإعلام.
وتعد الرياضة استثمار مهم في الحاضر والمستقبل لا سيما في البلدان النامية.