أكادير ..ندوة “أية سياسة لمواجهة التداعيات الإقتصادية و الإجتماعية لكورونا على النساء؟”

رمال تيفي_سميرة دوميسي (متدربة)
إحتضنت قناة رمال تيفي، ندوة بعنوان” أية سياسة لمواجهة التداعيات الإقتصادية و الإجتماعية على النساء؟ ” التي قدمتها إئتلاف أصواتنا، الذي تشرف عليه منظمة إنترنيوز.
بدأت مسيرة الندوة بتقديم تقرير صحفي عبارة عن روبورطاج ، يعرض معاناة بعض النساء اللواتي مررن بتجربة قاسية في فترة جائحة كورونا، حول كيف أثرت الأزمة الصحية على أوضاعهن الإجتماعية و الإقتصادية؟ تحت عنوان ” وباء كورونا : النساء الأكثر تضررا”.
تم التطرق لتجربة بطلتين من بطلات أزمة كورونا، فكلتاهما قدمتا عملا خيريا رائعا، بعد ذلك إبتدأ المحاضر بدر الدين بوتوميت محاضرته عن غرفة الصناعة التقليدية ، متحدثا عن نساء الصناعة التقليدية. وكذا العمل على إعادة هيكلة القطاعات الغير مهيكلة، و أن يستفيد الصناع التقليديون من التغطية الصحية والحماية الإجتماعية، و دعم المقاولات الصغرى و النهوض بالأنشطة الصغرى وتوفير المواكبة التقنية والمالية لها.
ثم المحاضرة سناء ألحيان مستشارة جماعية بمدينة أكادير، و التي خصصت ورقتها للحديث عن النساء المشتغلات بقطاع السياحة بوجه خاص، واليد العاملة بشكل عام. هذا لأنهم تضرروا في فترة جائحة كورونا بشكل كبير، مما جعل اليد العاملة بالقطاع تنتفض وتقوم بوقفات إحتجاجية في الحجر الصحي. وقاموا بوضع إطار وطني للجامعة الوطنية للسياحة، لكن وزارة السياحة تتهرب من واجباتها إتجاه اليد الشغيلة.
أخيرا المحاضِرة عائشة أمغار نائب رئيس جماعة أيت ملول، أستاذة جامعية. عنوان عرضها ” الميزانية المستجيبة للنوع الإجتماعي”. َذكرت في ورقتها نقاطا مهمة، منها: تعريف الميزانية والمبادئ العامة لها وموارد الجماعات الترابية، تحدتث عن إقصاء النساء من هذه الميزانية رغم أن هناك إطارا تشريعيا لاعتماد الميزانية المستجيبة للنوع الإجتماعي. والعديد من المحاور الأخرى، فختمت محاضرتها بأنه ينبغي الإهتمام بالمقاولات النسائية. لماذا هذا الإهمال؟
فتحت المسيرة المجال للمداخلات، فقدم رئيس غرفة الصناعة التقليدية مداخلته. فختمت المسيرة الندوة طالبة من المحاضرين قول كلمة ختامية أخيرا تم تقديم الشواهد والهدايا.