بلد آمن.. المغرب على رأس الوجهات السّياحية العالمية لقضاء عطلة ما بعد “كورونا”

رمال تيفي_متابعة
تصدّر المغرب لائحة لأفضل الوجهات السياحية العالمية الآمنة لقضاء عطلة ما بعد كورونا”.
ونشرت مجلة الأسفار والسياحة العالمية “ترافل ديلي نيوز” مقالا جاء فيه أن المغرب وجهة سياحية متنوعة وغنية. وتابع كاتب المقال أن صناعة السياحة تلقت أكبر ضربة بفعل الوباء، لأن الناس ضطروا خلاله إلى البقاء في منازلهم نظرا إلى تدابير الإغلاق، لكن هناك تفاؤلا بشأن استئناف السفر حالما يتم تجاوز التخوف من الجائحة أو إذا تم تصنيع اللقاحات قريبا”.
وأضاف موقع المقال أن “المغرب قبلة سياحية مرموقة تنعم بمؤهلات طبيعية رائعة، منها سواحل وسلاسل جبلية ومناظر طبيعية جذابة، وهي أيضا بوابة الصحراء الكبرى”، مستشهدا بالآثار الرومانية في وليلي، مشددا على أن هناك الكثير مما يمكن اكتشافه في المغرب خلال الجولات السياحية، مثل جبال الأطلس الكبير أو جبال الرّيف، حيث يمكن القيام بنزهات بين أحضان الطبيعة وركوب الأمواج أو السباحة في مدينة الصويرة الساحلية الهادئة، إلى جانب السياحة في الصحراء، بكثبانها الرملية، أو القيام بجولة على ظهور الجمال أو الاستمتاع بقضاء ليلة في الصحراء الكبرى.
واستعرض المقال العديد من المؤهلات التي تجعل من عطلتك في المغرب ممتعة للغاية، ومن بينها جمال مدينة مراكش، حيث يمكن اقتناء هدايا تذكارية، ومدينة الدار البيضاء، التي تم بها تصوير العديد من أفلام هوليوود، وحيث توجد معلمة مسجد الحسن الثاني، التي ساهم في تشييدها أزيد من 10 آلاف حرَفي وصانع.
وذكر كاتب المثال فاس، المدينة “التي تحتضن مآثر عريقة تتميز بفن العمارة والهندسة الأصيلة، مضيفا أن “شلالات أوزود، ثاني أعلى شلال في إفريقيا، تعدّ واحدا من أشهر المواقع السياحية في المغرب، ويفد إليها السياح من كل أنحاء العالم. وتابع أنه يمكن بكل سهولة الوصول إلى هذه الشلالات انطلاقا من مدينة مراكش، دون الحاجة إلى أي دليل. فالصعود إلى أعلى الشلالات والنزول إلى أسفلها يتم على المسار نفسه. أما مغارة هرقل، بحسب كاتب المقال، والتي تقع في “كاب سبارتيل” في طنجة، فتحظى بشعبية كبيرة بين السياح، “لأن إطلالتها على جانب البحر تحاكي خريطة إفريقيا”، وأنها واحدة من أبرز المواقع الأثرية في المغرب.