أدرار ادور: لا عذر لجمهور حسنية أكادير في مباراة السد

_{رمال تيفي_عبد الكريم ميران}

بعد أن تأكد رسمياً إجراء مباراة إياب السد بين حسنية أكادير ورجاء بني ملال على أرضية ملعب أدرار يوم 31 ماي 2025، لم يعد هناك أي عذر يُقبل من جماهير غزالة سوس. الموعد مصيري، والرهان لا يقل عن البقاء في القسم الوطني الأول.

“أدرار ادور” .. هذه العبارة يجب أن تتحول من شعار إلى فعل، من نداء إلى حضور فعلي في مدرجات ملعب أدرار الذي لطالما كان معقلاً للأفراح واللحظات الكروية الخالدة، ينتظر أن يرتدي حلته الحمراء الكاملة، ليكون اللاعب رقم 12 الذي يقف جنباً إلى جنب مع الكتيبة السوسية في معركتها الأخيرة هذا الموسم.

حسنية أكادير، النادي العريق، يمر بلحظة تحتاج إلى تلاحم الجميع؛ لاعبين، إدارة، وإعلاماً، لكن قبل كل شيء، جمهوراً. فالجمهور هو القلب النابض، هو من يصنع الفارق حين تُغلق كل الأبواب. وقد أثبت التاريخ أن الحسنية عندما تكون مدعومة بجماهيرها، تكون أقوى وأشرس.ولا خوف عليها .

رجاء بني ملال قادم بكل طموحه ورغبته في الصعود، ولكن في أدرار، بغض النظر عن نتيجة مباراة الذهاب، فالكلمة يجب أن تكون للحسنية وجمهورها. لا صوت يجب أن يعلو فوق صوت التشجيع، ولا مكان يجب أن يُترك فارغاً في مدرجات الملعب. كل مقعد فارغ سيكون خذلاناً، وكل مشجع غائب قد يكون الفرق بين البقاء والنزول.

في هذا الموعد، ليس هناك خيار ثالث: إما أن نكون أو لا نكون.
“أدرار ادّور”… نعم، حان وقت الوفاء والانتماء الحقيقي.