رياضةهام

إلتراس ريد ريبلز: نزال نصف النهائي كان مشهودا… وهذه رسالتنا

 

قالت مجموعة “إلتراس ريدربلز” إن نزال يوم أمس الأحد 9 نونبر الجاري بن حسنية أكادير والمغرب التطواني في نصف نهائي كأس العرش كان “مشهودا ولحظة زمنية احتفالية ومبهجة”.

وأضاف المجموعة في بيان رسمي لها، نشرته على صفحتها الرسمية “فايسبوك”، إن “فريقنا صار سليلُ المقاومين، وإرث المجاهدين “حسنية أكادير” بنصر مؤزَّر من قلب المدينة الحمراء بحصد نصر مستحق ضد غريمه المغرب التطواني في نصف نهائي كأس العرش الذي تخطاه دون صعوبات تذكر ليحجز مقعدا له في النهائي”.

الانزالات الكبرى…

واعتبرت “التراس ريدريبلز” أن الإنزالات الكبرى لكتائب الجمهور السوسي على بساط المدينة الحمراءكان لها الوقع، فقد ارتحلت متنقلة من كل بقاع الوطن، وسوس، الحدث البارز ، إنزالات كثيفة أمطرت ربوع المدينة المستضيفة بألوان الفريق ستؤرخها الذاكرة الجماهيرية للأنصار، كلحظة خلود وشغف غير عاد ، كانت تعبئة شاملة، أبرزت عن الحنين إلى ماضي الأمجاد، وكشفت عن معدن الوفاء الخالص، والشغف المحض لقلوب والهة بفريقها انتظرت ردحا من الزمن على أحر من الجمر لِلعْقِ شَهْدِ الفرحة ، فرحةٌ غامرة.. المدينةُ وأبناؤُها صغارًا وكبارًا أحوج إليها في أفق تخطي مسلسل السقوط، و تاريخ الأخطاء والتبريرات.

وأكد بيان المجموعة أنها “حُجِزت كل وسيلة نقل وُجدت، وعُبِّئت كل الوسائل و الإمكانات، في كل رواق و خلية لتبصم على إنزال تاريخي أثَّثَ المشهد في ملعب مدينة أمور-نواكُوش بتجانس الأبيض و الأحمر، وطغت ألوان الولاء للغزالة على المدرجات، وغطّت أصوات الجماهير كل صوت، وطفا وهج الفرح بعد هز الشباك، وصدحت الحناجر بأنغام تعلن مؤازرتها غير المشروطة لألوان فريقها غير آبهة بالتعب و وعثاء السفر، وعناء التنقل…”.

الحضور المتمرد…

و بصمت مجموعة “التراس ريدريبلز” بحضورها، في المباراة كخطوة في سياق إرادتها بالاستمرار في تشجيع ألوان فريقها، وثم منع رسالة من الدخول من طرف قوات الأمن، مع هذا فالشكر موصول إلى كل الأعضاء الذين التحقوا بالرحلات المنظّمة وأسهموا في إنجاحها، مع العزم على إتمام ضخ دماء جديدة في نشاط المجموعة والتي ستبقى مدرسة تنافح عن شرف و ألوان الفريق.

ودعت أصدقاء المجموعة لـ”تعبئة كل الجهود للنِّزالات القادمة التي ستقرر صورة المستقبل بجلاء، فالغاية كانت دوما البصم على عقلية تشجيع ناضجة تليق بمقام فريق عريق من حجم حسنية أكادير، والمضي قدما ويتركوا الماضي خلفهم، حتى لا نستسلم فلنَتذكر الألوان والقضية التي نُحارب من أجلها، (مجد الحسنية، و ازدهار المدينة) ولن يشقى عقل لبيب بفهم مضمون رسالتنا مع مودتنا لكم ولكل غيور…فالغد حتما سيكون أفضل وذلك موكول لجهودنا و إرادتنا”.

شكر  قبل الختام…

لم يفت المجموعة في هذا العرس الكروي أن تتوجه بالشكر لـ”أطياف الجمهور السوسي بكل تلاوينه، واختلاف جغرافيته التي قدمَ منها، وبكل فئاته العمرية، لمن ساند داخل وخارج الميدان، بقلبه وبلسانه وصدى تشجيعه، إلى جانب شكر اللاعبين أحفاد المقاومين على الروح القتالية، والأداء الأنيق، على رسم بسمة الفرحة على ملامح المدينة وساكنيها وعلى ملامح عشاقها، فقد جعلوا كل الجهود مثمرة، فضلا عن الأطر المساعدة ولقائد الكتيبة  غاموندي الذي ظهرت شخصيته وأسلوبه وعقليته الفذة في انتصار الأمس”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى