مجتمع

مبادرة متطوع وباغي نعاون مستشفى الحسن الثاني بأگادير موضوع برنامج “بنات رمال”

رمال تيفي_أمال بلغتي العلوي (متدربة)

استضافت ابتسام اتويس في برنامج “بنات رمال”، حسن حاجي وهدى بيهيش المتحدثين باسم مبادرة ” متطوع وباغي نعاون مستشفى الحسن الثاني بأكادير.

و أشار الضيفان إلى أن تاريخ 16 غشت 2021، تاريخ يذكرهم بمبادرة انخرط فيها سكان أكادير بغرض التصدي لڨيروس كورونا، وهذه المبادرة تنضوي تحت لواء جمعية Bon départ المؤسسة منذ 4 سنوات.

وبخصوص فكرة هذه المبادرة قال حسن حاجي أنها وليدة الظروف الذي عاشتها ولا زالت تعيشها البلاد المتمثلة في كوڤيد 19 ، وتحولات هذا الڤيروس، ومن ثم قررنا إيقاف الأنشطة الثقافية والبيئية، وتوجيه الجهود للانخراط في جهود الدولة وجهود الأطقم الطبية بمستشفى الحسن الثاني والضغط الذي يعرفه.

و أضاف أنه عوض أن يكونوا مجرد متفرجين لما يقع في البلاد قرروا المساهمة في هذه المبادرة، وفي ما يخص الإسم فهو بسيط وغير معقد يحمل معنى واحد هو التطوع والمساهمة في فعل الخير.

و أشار كل من حسين حاجي وهدى بيهيش، أن هذه المبادرة مقسمة إلى تلاث لجن “لجنة التموين، لجنة الإرشاد، اللجنة الطبية، بحيث أكد حسن حاجي أن اللجنة الطبية ذات أهمية كبيرة نظرا أن مستشفى الحسن الثاني بحاجة لها، هذه اللجنة التي تضم مجموعة من المتدخلين، من “أطباء، مسعفين، ممرضين، مساعدين، ومن خلال هذه الفرصة وجه حسن الرسالة للأطقم الطبية للالتحاق بهذه اللجنة، بحيث أن جمعية Bon départ ، تتكلف بكل ما يتعلق بالمنخرطين من “حماية اجتماعية ولباس… .

و تحدثث هدى بيهيش عن لجنة الإرشاد التي لقت قبولا كبيرا من قبل الناس، والذي اعتبر الناس مجرد رؤيتهم لحظة استنجاد، كما قالت أن هذا لا يعني غياب أو قلة الأطقم الطبية، بالعكس هناك تجاوب كبير من قبلهم، وإنما كانت الحاجة هي رابط بين الأشخاص المتواجدون داخل المستشفى وخارجها “العائلات”، وبالتالي نحن كنا مرشدين لهؤلاء الناس، ومسألة أخرى متعلقة بأدوار اللجنة هي إيصال رسائل تحسيسية وتوعوية.

وأشار الضيفان إلا أن هناك إشكال يمنع البعض من المبادرة المتمثل في التخوف من الإصابة بالڤيروس، لكن كما ذكر من قبل فجمعية bon départ تحاول توفير الأقنعة وكل ما يتعلق بحماية المنخرطين في هذه البادرة، وبالتالي يتبقى فقط أخد الحيطة والحذر وتبقى المسؤولية عن كل شخص ومدى التزامه بالحماية الشخصية. وبهذه المناسبة وجه المتحدثان نصيحة لجميع المواطنين بالإلتزام بالاجراءات الاحترازية من معقم وارتداء للكمامة، بالوعي الجماعي حيث إذا توفرت الأدوية بالداخل وكانت إشكالات خارج المستشفى فهذا إشكال كبير.

كما أضافوا أن هذه المبادرة لم تلقى استحسانا من لذن المواطنين فقط، بل حتى السلطات، الأجهزة الأمنية والأطقم الطبية التي تعمل بالمستشفى، كل هؤلاء تفاعلوا بشكل كبير مع المباردة.

وفي ما يتعلق بالتوعية والتحسيس أشارت كل من هدى بيهيش وحسن حاجي، أنها تتمثل كذلك في دورات تكوينية تحسيسية للمنخرطين الجدد، وقبل انطلاق المبادرة كانت استعدادات قبلية، كان تكوين من مؤطرين في المجال الطبي، وبالتالي كانت مجموعة من التعليمات.
وأشاروا إلى أن المتطوع بحد ذاته يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط”الانصات، حسن التواصل…”

و أجاب الضيفان على من يقول أن هناك خصاص في الأطقم الطبية داخل مستشفى الحسن الثاني، بأن المستشفى يتكون من مجموعة أجنحة، بمعنى أن الجناح المخصص لكورونا عليه ضغط ويحتاج لمزيد من الأطقم، وعلى العموم هناك إشكالات لكن في المقابل هناك جهود، ونحن كمجتمع مدني يجب أن نكون جزء من الحل لا جزء من المشكل.

و خصص حسين حاجي نصيحة للأشخاص الذين يتداوى في المنزل، عبر الأوكسجين أو بعض الأدوية المخصصة لكوڤيد قبل أن تقوم بالتحليل وتعرف أنها مصابة أم لا ، فالنصيحة هي التشخيص أولا لأن هناك أشخاص يستعملون الأوكسجين بطريقة غير سليمة ومن غير استشارة، مما يتسبب لهم ذلك في أمراض أخرى، فيتجه للمستشفى وهناك حالات قد توفيت، وبالتالي نسمع كلام كثير ونسمع من يقول “المستشفى أصبح مقبرة”.

و في الأخير يناشد المتحدثين بالتحاق شباب جدد بهذه المبادرة، وجميع المواطنين للمساهمة في التوعية الجماعية، وضرورة الالتزام بحماية قبلية من ارتداء الكمامة، تعقيم وتباعد، وأضاف حسن حاجي في النهاية جملة “أن المبادرة تتطلب المصداقية ومن دونها لن تكتمل”.

لمشاهدة الحلقة كاملة:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى