ولاية أمن أكادير تفند مزاعم الشطط وتؤكد مواصلة محاربة الإرشاد السياحي غير المرخص

اطلعت ولاية أمن أكادير، يوم الاثنين 07 يوليوز الجاري، على مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يعرّف نفسه كفاعل جمعوي وممثل لفئة من ممتهني الإرشاد السياحي بسوق الأحد في مدينة أكادير، حيث وجّه من خلاله اتهامات لمصالح الأمن الوطني، مدّعياً وجود تجاوزات وشطط خلال توقيف بعض الممارسين لهذا النشاط المهني.
وتنويراً للرأي العام، نفت ولاية أمن أكادير بشكل قاطع صحة الادعاءات الواردة في الفيديو، مؤكدة أن التصريحات التي أدلى بها المعني بالأمر بخصوص وجود شطط أو تجاوزات في تدخلات عناصر الشرطة، لا تستند إلى أي أساس من الصحة، ومجافية تماماً للواقع، خاصة فيما يتعلق بعمل فرقة الشرطة السياحية.
وأوضحت الولاية أن تدخلات فرقة الشرطة السياحية تدخل في إطار مهامها القانونية الرامية إلى التصدي لظاهرة الإرشاد السياحي غير المرخص، وتوقيف الأشخاص الذين يمارسون هذا النشاط دون التوفر على التراخيص الإدارية والمؤهلات الثقافية والمعرفية المطلوبة، باعتبار أن هذا المجال خاضع لتقنين قانوني واضح وصارم.
وأكدت أيضاً أن العمليات الأمنية المنجزة تهدف إلى مواكبة وحماية النشاط السياحي بالمدينة من مختلف السلوكيات والانحرافات، وعلى رأسها ممارسات الإرشاد السياحي العشوائي، وذلك بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة على مختلف مراحل الأبحاث القانونية.
واختتمت ولاية أمن أكادير بيانها بالتأكيد على أن فرقة الشرطة السياحية ستواصل مجهوداتها الميدانية لتأمين السياحة بمدينة أكادير، والحرص على مواجهة كافة التصرفات غير القانونية التي قد تضر بالسياح أو تمس بصورة المدينة، وذلك في إطار احترام تام للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها.