رياضةمجتمع

“التراس إيمازيغن” تدعم رئيس الحسنية وترد على جامعة الكرة: كفى من سياسة التحكم والتهميش

رمال تيفي_عبد الكريم ميران

في خطوة جديدة تعبّر عن تنامي الغضب وسط جماهير الكرة الوطنية، خرجت مجموعة إلتراس إيمازيغن، الفصيل المساند لنادي حسنية أكادير، ببلاغ شديد اللهجة تُوجّه فيه انتقادات لاذعة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، متهمة إياه بـ”التحكم المطلق” في دواليب الكرة، وانتهاج سياسة تمييزية تضرب مبدأ العدالة الرياضية في الصميم.

وجاء في البلاغ أن الجامعة تحوّلت من هيئة تنظيمية إلى ما يشبه جهازًا عقابيًا، يُكافئ الصامتين ويُقصي كل من يرفع صوته دفاعًا عن حقوقه، حتى وإن تعلّق الأمر بأبسط شروط التنافس الشريف، كامتلاك ملعب خاص لخوض المباريات.

وتساءل الفصيل بمرارة: “أي منطق يبرر أن يُجبر فريق محترف على التنقل لمسافات تتجاوز 500 كيلومتر أسبوعيًا طيلة موسم كامل؟ هل فقد الفريق حقه في الأرض، أم صوته داخل مؤسسات القرار؟”

واعتبرت المجموعة أن ما يجري اليوم يُشبه “شبكة تُنسج بإحكام خلف الكواليس”، هدفها تكريس نمط من الحكم الفردي داخل كرة القدم الوطنية، يُشرعن للمحاباة ويُجرّم الحق في الاحتجاج.

وأكدت إلتراس إيمازيغن دعمها المطلق لرئيس نادي الحسنية، السيد بلعيد الفقير، مشيرة إلى أن ما صدر بحقه من تهجم جاء فقط لأنه تجرأ على قول الحقيقة والدفاع عن فريقه ضد سياسة التهميش، التي كادت أن تُسقط النادي إلى أقسام الظل.

وفي ختام البلاغ، شددت المجموعة على أن تطور كرة القدم المغربية لا يمكن أن يتم إلا عبر مواجهة الفساد واقتلاع جذوره من أعلى هرم المسؤولية الرياضية، ووقف “عبادة الأصنام” التي تحوّلت إلى حراسٍ لمعبد لا يسمح بمرور صوت المخالف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى