أطلق الشاعر والمفكر العربي الكبير أدونيس مشروعا شعريًّا تحت اسم إشراقات، ويهدف هذا المشروع إلى تسليط الضوء على التجارب الشعرية الفريدة في العالم العربي، والفرادة هي القلب النابض للمشروع الأدونيسي حيث سعى إلى اختيار أقلام يجمعها أنها تمثل في كل اتجاه منها تجربة تختلف عن الأخرى. فبعد الشاعرة المغربية عائشة بلحاج وديوانها ” ذهب أجسادهن” الذي صدر عن دار نشر تكوين ضمن إشراقات I التي أشرف عليها أدونيس صدر للشاعر يونس الهديدي ديوان ” أقرأ أثري على المحو” ضمن نفس المشروع مرتبا في إشراقات II .
وبهذا يكون للشعراء المغاربة حظ من مشروع أدونيس الذي يحشد حوله الشعر ويصدح بتجارب شعرية فريدة و متعددة.