
تواصلت معاناة فريق حسنية أكادير بعد هزيمته اليوم ضد فريق نهضة الزمامرة، في مباراة جرت بمدينة أسفي بسبب إغلاق ملعب أدرار. اللقاء أقيم بدون جمهور، بعد قرار السلطات بمنع دخول الجماهير، مما زاد من ضغوطات الفريق وأدى إلى غياب الدعم الجماهيري.
المستوى التقني للفريق بدا غير مطمئن، حيث يعكس الأداء العام ضعف التركيبة البشرية التي يعاني منها النادي. كما أن المنع من الانتدابات ألقى بظلاله على قدرة الفريق على المنافسة. العديد من اللاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم المعهود، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الفريق الذي كان يمتلك في الماضي نجومًا تألقوا في البطولات الوطنية والدولية.
بداية الانهيار تظهر جلية، حيث بات الفريق يعاني من نقص في الجودة والإمكانات، مما يهدد هويته وتاريخه. هل هي بداية النهاية لفريق ارتبط اسمه بأسماء كبيرة؟ يحتاج حسنية أكادير إلى إعادة تقييم شامل لتحقيق العودة إلى سكة الانتصارات والعودة لمكانته في الكرة المغربية.
ابو فهد