رياضة

بلعيد الفقير: وعود مكسورة وفشل في انتشال حسنية أكادير

في أقل من عام من انتخابه رئيساً لنادي حسنية أكادير، أثبت بلعيد الفقير عدم قدرته على الوفاء بوعوده التي قدمها للجماهير السوسية. كان الأمل معقوداً على أن يتمكن الفقير من رفع المنع عن الانتدابات وتدعيم الفريق بلاعبين مميزين، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق، ما ترك الجماهير في حالة من الإحباط والاستياء.

من أبرز الوعود التي لم تُنفَّذ هي رفع المنع عن الانتدابات، وهو الأمر الذي كان يُفترض أن يمكّن النادي من التعاقد مع لاعبين قادرين على تعزيز صفوفه. إضافة إلى ذلك، لم يتم الإعلان عن تعيين مدير تقني أو مدير رياضي، مما يبرز ضعف إدارة النادي الحالية وافتقارها للتنظيم والتخطيط الاستراتيجي.

يبدو أن بلعيد وفريقه قد انشغلوا بمحاولة الإطاحة بالمكتب السابق برئاسة أمين الضور، الذي قدم استقالته قبيل الجمع العام غيرالعادي الذي شهد العديد من الخروقات بمباركة رئيس العصبة الاحترافية بلقشور. وعلى الرغم من الظروف المادية الصعبة التي واجهها المكتب السابق، فإن إنجازاته تفوق بكثير ما تحقق في الفترة الحالية. فعلى سبيل المثال، معظم اللاعبين الحاليين في الفريق تم التعاقد معهم من قبل المكتب السابق بعد رفع المنع.

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها نادي حسنية أكادير، يبدو أن هذه السنة الرياضية ستكون مليئة بالتحديات لجماهير “الغزالة”. ومع غياب الرؤية والاستراتيجية الواضحة تحت قيادة بلعيد، فإن الفريق قد يجد نفسه في نفق مظلم يهدد طموحات الجماهير المتطلعة إلى النجاح والتميز.
ابو فهد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى