
رمال تيفي_عبد الرحيم أوشريف
إذا كان المنتخب الوطني المغربي يشارك في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة “مونديال إندونيسيا” للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى سنة 2013 في الإمارات، ويبلغ دور ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، فإن المنتخب المالي يشارك في هذه التظاهرة العالمية للمرة السادسة في تاريخه، وبلغ الدور الثاني 4 مرات، وسبق له بلوغ المباراة النهائية سنة 2015.
وشارك منتخب مالي في نهائيات كأس العالم، لأول مرة، سنة 1997، في مصر، وتمكن من التأهل للدور الثاني، حيث أقصي بصعوبة أمام المنتخب الألماني بركلات الترجيح، ثم شارك، للمرة الثانية سنة 1999 في نيوزيلندا، حيث أقصي من الدور الأول هذه المرة.
وفي ثالث مشاركة له في المونديال سنة 2001، في ترينيداد وتوباغو، تأهل المنتخب المالي للدور الثاني، حيث أقصي أمام المنتخب الأرجنتيني، وغاب عن الدورات الموالية، إلى غاية سنة 2015، حين أقيمت البطولة في الشيلي وتمكن من بلوغ المباراة النهائية بعدما أقصى، في طريقه، منتخبات كوريا الشمالية، كرواتيا، بلجيكا، لكنه خسر المباراة النهائية أمام نظيره النيجيري، الذي توج، وقتها، باللقب للمرة الخامسة في تاريخه.
وفي دورة 2017، في الهند، في خامس مشاركة له في المونديال، تألق، مرة أخرى، المنتخب المالي، وتمكن من بلوغ دور نصف النهائي، حيث أقصي، بصعوبة، أمام نظيره الإسباني بـ3 أهداف لـ1.
وتضم تشكيلة المنتخب المالي، مجموعة من المواهب، واحد منهم فقط يمارس في أوروبا، ويتعلق الأمر بالمهاجم بادارا تراوري، في نادي إفسي ميتز الفرنسي، بينما باقي اللاعبين يمارسون في أندية وأكاديميات سينغالية، على غرر يليين أولمبيك، والمركز الرياضي باماكو، وجويدارس، ودجوليبا، وأكاديمية أفريك فوت إليت “AFE”.