رمال تيفي_عبد الرحيم أوشريف
إنتهى الجمع العام لنادي حسنية أكادير الذي انعقد مساء أمس الثلاثاء بقاعة الندوات بملعب أدرار قبل بدايته بعد استقالة عشرة أعضاء من الجمعية الرياضية للنادي، وانسحابهم من منصة الجمع العام، وبالتالي سقوط المكتب قانونيا برئيسه الحبيب سيدينو واستقالته المفاجئة حتى من إدارة الشركة الرياضية.
واتفق المنخرطون لاختيار لجنة تتكون من خمسة أعضاء لتصريف الأعمال إلى حين انعقاد الجمع العام الإنتخابي يوم 25 فبراير 2023، وانتخاب مكتب جديد ليواصل تسيير الحسنية المتأزمة حالتها منذ سنوات بسبب التسيير العشوائي وغياب الحكامة رغم تغيير الأشخاص في المكاتب السابقة.
وعرف الجمع العام نقاشا حادا وفوضى كبيرة بين المنخرطين وبعض المسيرين، اعتبرها الجميع سابقة في الجموع العامة للنادي، واختلف الحضور على نقطتين أساسيتين ومهمتين كانتا محطة تساؤل المنخرطين رغم ضبابية الأجوبة من المكتب المسير.
النقطة الأولى جائت بسؤال مباشر لأحد المنخرطين للسيد الرئيس في ما يخص المبلغ المالي للجمعية والمتحول للشركة لتصريفه في شؤون الفريق الأول في ظل الفراغ المادي والمشاكل الكبيرة في الفئات الصغرى التابعة للجمعية الرياضية لحسنية أكادير، والنقطة الثانية كانت حول تساؤل اغلبية المنخرطين عن مدى قانونية الأعضاء المستقيلين من الجمعية والمتواجدين بالشركة الرياضية وهل سيواصلون مهامهم بالشركة الرياضية أم أن القانون يقول عكس ذلك، رغم أن المنطق يقول أن الإستقالة تشمل التسيير العام للحسنية سواء في الجمعية أو الشركة، وهناك إشارات بعودة نسبة كبيرة من المستقيلين للمكتب المقبل بعد نجاحهم في إبعاد الرئيس الذي اعترف بطعنة وغذر وخطة متقنة لإبعاده من كرسي الرئاسة رغم خروجه من قاعة الجمع العام دون كلمة شكر وعرفان لما قدمه من تضحيات للفريق في العشر السنوات السابقة دون تجاهل أخطائه الفادحة والقاتلة خاصة في السنتين الماضيتين.
وخرج الجميع مستاءا وغير راضي على ما خرج به الجمع العام في الظروف الكارثية للفريق الأول وخطورة الوضع في ظل المشاكل التقنية، والكل ينادي بتغيير العريضة التقنية في أقرب وقت ممكن والتعاقد السريع مع مدرب مجرب يستطيع إنقاد الفريق من مخالب النزول ومطالب أغلبية الحضور تنصيب المدرب الوطني عبدالهادي السكتيوي المنقد للفريق السنة الماضية رغم الظروف الصعبة جدا وبعدها تم غدره بإقالة جبانة من المكتب المسير المستقيل.
