اخبار متنوعةتقنيةثقافةمجتمع

للتلفزيون يوم عالمي، تعرف على تاريخه؟

رمال تيفي_مريم أبروش

لا أحد يستطيع إنكار التأثير الذي مارسه و يزال يمارسه التلفزيون في تشكيل عقلية الشعوب و التدخل في عملية صنع القرار. فنلاحظ أثره خاصة في السياسة العالمية وحضوره القوي فيها وتأثيره في مجرياتها.

فالتلفزيون وسيلة جوهرية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام وإيصاله والتأثير فيه، و بالرغم من الحضور المنافس لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن التلفزيون مايزال ذا تأثير كبير على المجتمعات.

احتفاء بالفلسفة التي يعبر عنها التلفاز، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1996 بأن تحتفل بالتلفاز و تخصص له يوما عالميا قُرر الاحتفال به في يوم 21 نونبر من كل سنة . و ذلك اعترافا بتأثير التلفزيون على الشعوب و ذلك من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن العالميين، و كذا دوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية.

بدأ تاريخ التلفزيون منذ ثمانينات القرن الماضي، ففي عام 1884 بدأت أولى محولات اختراع التلفزيون في ألمانيا من طرف مخترع يدعى “بول نيبكو”، والذي حاول صنع آلة تنقل الصورة، غير أنه لم يتمكن فعلياً سوى من تصميم آلة تحليل الصور أثيرياً. و بعد ثمانية أعوام، استطاع المخترع “كارل فارديناند براون” اختراع “الأسطوانة الكاتوديكية”، وهي أهم مكون للتلفزيون. و في سنة 1926، تمكن العالم “جون لوجي بيرد” أن ينقل أول الصور التلفزيونية.

ظل العالم يشاهد التلفزيون الأبيض والأسود الذي تم طرحه في الأسواق على يد المهندس الفرنسي “هنري دي فرانس” الذي أسس الشركة العامة للتلفزيون في فرنسا، وذلك إلى غاية سنة 1962، إذ تحول البث من محلي إلى بث بالأقمار الصناعية بين أوروبا وأميركا. ثم تطوّرت الشاشات والأشكال والأحجام وظهرت الألوان وتعددت القنوات والإضافات واختفى شيئاً فشيئاً حجم التلفزيون الكبير ويصبح شاشة رفيعة تحتل كل البيوت في أرجاء المعمورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى