نصائح لحماية طفلك من أشعة الشمس

رمال تيفي_وردة لحميني
مع إقتراب فصل الصيف يبقى الهاجس الأكبر عند الأهل كيفية حماية أطفالهم من أشعة الشمس الحارقة، هل حقاً يمكن الوقاية من الشمس من دون ان نحرمهم من اللعب والاستمتاع، تابعي سيدتي بعض النصائح المهمة لحماية طفلك من أشعة الشمس .
1- استخدمي أدوات الحماية المناسبة للمكان:
عندما تخرجين مع طفلك الرضيع في نزهة بالعربة، احرصي على تزويد العربة بغطاء مقاوم للأشعة فوق البنفسجية، في الغالب هذا الغطاء غير مكلف، إلا أنه فعال وهام من أجل حماية طفلك داخل عربته.
تذكري أنه على الرغم من أن الظل يعرض طفلك لأشعة أقل، إلا أنه ليس كفيلًا بحمايته تمامًا، فهو لا يستطيع منع انعكاسات الأشعة من الوصول إليه.
إن وجدت أن لا مناص من مشوار عائلي للشاطئ أو المسبح، قومي بشراء خيمة شمسية خاصة للأطفال الرضع ومقاومة للأشعة فوق البنفسجية، حيث تحرص بدورها على حماية طفلك من الأشعة بالإضافة إلى المحافظة عليه في جو بارد.
2- الواقي الشمسي:
-ضعي الكريم الواقي من الشمس لمدة 15- 30 دقيقة على الأقل قبل التعرض للشمس، ثم أعيدي استخدامه كل ساعتين، واحرصي على أن تغطي بشرته بكافة مناطق جسمه بالكريم حتى أطراف الأذنين والقدمين والأيدي.
-في حال دخل طفلك للماء قومي بإعادة وضع الكريم الواقي له بمجرد أن يجف، أي لا تنتظري حتى إتمام الساعتين.
-استبدلي مستحضرات الوقاية من الشمس التي تستخدمينها لأفراد عائلتك طيلة الوقت لأن فعالياتها ذات فترة صلاحية محدودة.
3- الملابس الواقية.
-اهتمي أن تكون ملابس الرضيع طويلة وخفيفة، حيث تضمن تغطيته وحمايته حتى ذراعيه وقدميه، واحرصي أن تكون ألوانها فاتحة، فهي تعكس الأشعة ولا تمتصها ما يجعلها أكثر برودة عليه.
-لا تعتقدي أن الملابس ذات القماش الكثيف أكثر حرارة، فعلى العكس، إن الأقمشة التي لا تحتوي على ثغرات في حياكتها أقدر على حماية بشرة وجلد طفلك.
-إن كنت تودين إدخال طفلك للماء، ننصحك بشراء ملابس السباحة المصنوعة من القماش المدمج مع حماية ضد الأشعة، حتى وإن كانت باهظة الثمن إلا أنها استثمار أساسي في هذه الحالة من أجل صحة طفلك.
-اختيار القبعة أمر مهم وضروري، عليك أن تقومي بذلك بحرص. اختاري القبعة ذات الحماية للرقبة، ويجب أن تكون ذات حافة كبيرة لتظلل الوجه جيدا، واهتمي حين تلبسيه إياها أن تقومي بتغطية الأذنين أيضا.
– في حال كان طفلك يقبل ارتداءها احرصي على أن تستخدمي له النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، ففي هذه المرحلة العمرية يكون الطفل لم يطور بعد نظره وإصابة عينيه بالأشعة مباشرة تؤذيهما.