نصومو مع الصغار

رمال تيفي_بشرى الشتواني
لاننا كبرنا و فكرة لي تسحر مع الصغار اصبح فاطر فكرنا في برنامج يعطي للأطفال حقهم في هدا الشهر الفضيل خصوصا و اننا نعرف كلنا ان الصغار وسط العائلة في نهارات الصيام لا ياكلن الا ما فاض من العشاء و السحور لان الامهاة مشغولات باعداد الوجبات للصائمين .
الصغار ايضا لهم كلمتهم بهدا الشهر و لهدا قررت برمجة رمال تي في ان تبرمج حلقات للصغار ايضا رسالة من القناة للاولياء ان يفهموا ان الاطفال ايضا لا يخافون الكاميرا و انهم يستطعون الكلام و الكلام الجميل ايضا حلقات نصومو مع الصغار كانت تسجل في كواليس كلها ضحك و برائة اطفال كانو يتكلمون بحرية تامة صحيح ان زملائنا في المونطاج كان يصعب عليهم اخراج تلك الفيدوهات الجميلة كون تلقائية الاطفال الزائدة تجعلهم غير منضبطين لقوانين الاستوديو لكن كل هدا التمرد و الشغب الجميل بالنسبة لفلسفة القناة مفيد فهم جيل المستقبل الذي سينقذنا من تفاهة المحتوى الرقمي الموجود اليوم .
حلقات نصومو مع الصغار ابتداءت بعهد اعبيسى التي باحت لنا بكل اسرار العائلة و التي صرحت انها لا تعرف من هي الحكومة و لا العثماني و ان الحياة بالنسبة لها تتمحور حول امها و ابيها و خالتها و كيت كات القط الدي يخربش يدها و هي تسامحه و ان رمضان بالنسبة لها هو مناكلوش .
اية كانت اكثر نضجا و بما انها كانت دائما تقوم بدور الام الصغير بحكم انشغالات امها فهي كانت تتحدث و كانها تنصح الناشئة و تقول لهم ان اردتم صديقات وفيات و اصدقاء اوفياء فلا تبتعدوا كثيرا فهم موجودون بالمنزل الاب و الام هم اوفى الاصدقاء تحدثت عن شغب اخوتها الجميل و على صعوبة الصيام لكنه تعود سيجعلها اكثر تمكنا عندما تصل سن الصيام الشرعي .
كانت في ضيافة استوديو الصغار ايضا الليبية رؤى التي اختار والدها رحمة الله عليه ان يهاجر هربا من الحرب الى المغرب و التي قررت ان تصبح مغربية القلب و هوى تحدثت عن رمضان المغرب الذي قالت انه لا يشبه رمضان ليبيا فهنا باكادير رؤى تخرج لتلعب مع قريناتها دون خوف من ان يسقط صاروخ على منزلهم او ان تقوم صباحا لتجد احدى صديقاتها ضحية لطلقة طائشة ، رؤى قالت انها احست بالامان هنا و ان المغرب هو بالنسبة لها الجنة التي كانت تقراءها في قصص الصغار بليبيا مازالت تحب عائلتها هناك و لكن قالت انها تحب ليبيا التي بخاطرها و تتمنى ان تكون ليبيا امنة لكي تعود لها صحفية كبيرة .