
أصدر منتخبو ورؤساء المجالس المنتخبة بإقليم آسا الزاك بيانا للرأي العام، توصلت “رمال تيفي” بنسخة منه، يستنكرون من خلاله اقصاء رئيسة جهة كلميم وادنون امباركة بوعيدة، اقليم أسا الزاك من برنامج الزيارة التي قام بها وفد دبلوماسي يضم سفراء لبعض الدول بالمغرب ، لجهة كلميم وادنون.
وفوجئ رجالات السياسة بإقليم اسا الزاك بالقرار المتخد من طرف رئيسة الجهة امباركة بوعيدة والذي حصر زيارة الوفد الدبلوماسيى على الأقاليم الثلاثة للجهة، كلميم وطانطان وسيدي افني، والوقوف على المؤهلات الطبيعية والتنموية بها، وإقصاء إقليمهم من هذه الزيارة الاستكشافية للجهة، حيث قام الوفد الدبلوماسي بزيارة لعدد من التعاونيات الفلاحية العاملة في مجال تثمين المنتجات المجالية، والتي تساهم في ترسيخ الاندماج الاجتماعي وتحسين النمو الاقتصادي بالإقليم.
وتسائل الموقعون على البيان، عن السر من وراء اقصاء إقليمهم من كل المبادرات التنموية التي من شأنها النهوض بالإقليم، رغم مايزخر به من مؤهلات تنموية واعدة في كل المجالات.
ووصف منتخبو ورؤساء المجالس المنتخبة بالإقليم، هذا الإقصاء “بالممنهج ” بحكم اعتماده على حسابات سياسية ضيقة، ستظل تلاحق رئيسة جهة كلميم وادنون.
كما سجل ذات الموقعين، أسفهم الشديد وتنديدهم بهذا الإقصاء الذي وصفوه بالممنهح للسيدة الرئيسة امباركة بوعيدة نحو إقليم أسا الزاك معتبرين أن هذا التوجه الرامي إلى إبعاده عن كل ما من شأنه تحقيق التنمية وتقوية جاذبيته وتعزيز مكانته ضمن أقاليم الجهة يعد تهميشا واقصاء، مؤكدين أن الإقليم لن يكون مطية لتحقيق مآرب ضيقة الأفق على حساب مؤهلاتها التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من مسار التنمية .