السفير الأمريكي يحتفل بذكرى 11 يناير ويراسل الملك ..لي الشرف بالإسهام في اعترافنا بسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية ولن أدخر جهدا في توطيد العلاقات

أكد السفير الأمريكي في المغرب، دايفـدت فيشــر، في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى 11 يناير، أنه لن يدخر أي جهد في مواصلة الرقي بمستوى العلاقات بين بلاده وبين المغرب.
وقال فيتشر، في رسالته التي نشرتها صفحة السفارة، على فيسبو، بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتقديم عريضة الاستقلال، إن هذا يوم للاحتفال بمسار المغرب نحو تحقيق استقلاله، مضيفا بأنه “يوم يخلد تضحيات ونجاحات المغرب العديدة، كما يحيي عزيمته القوية”.
وأضاف المسؤول الأمريكي “إنه لشرف لي أن أحتفل بهذا اليوم الغالي مع جلالتكم ومع كافة الشعب المغربي. وإنه أيضا لشرف لي أن أحظى بتمثيل الولايات المتحدة في هذا الوقت، وأن أساهم باعترافنا بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية. ولن أدخر أي جهد في مواصلة توطيد العلاقة المتميزة التي تربط البلدين من أجل الدفع قدما بالتعاون الاستراتيجي وتعزيز الروابط التاريخية.”
وكان فيشر، قد شارك في الوفد الأمريكي رفيع المستوى الذي حل أمس الأحد، بمدينة الداخلة، في زيارة لمقر مفترض لقنصلية أمريكا في الداخلة، وهي أول زيارة لوفد أمريكي رسمي للأقاليم الجنوبية.
وقال ديفد فيتشر، السفير الأمريكي، في خطابه في الداخلة، إنه يفتخر بالاعتراف الأمريكي بالسيادة للمغربية على الأقاليم الجنوبية، وبكونه أول سفير أمريكي يحط قدميه في هذه المدينة، مضيفا “سأشتري منزلا هنا”.
واعتبر فيتشر أن الاعلان الأمريكي على مغربية الصحراء نتيجة عدة أشهر من المفاوضات وسنوات من الترتيبات منذ إدارة بيل كلينتون، حيث تم الاشتغال على مدى عقود مع الأمم المتحدة لإخراج هذا الصراع من الركود، قبل أن يؤكد أن المغرب يملك الحل الوحيد العادل والدائم للإقلبم وأن الصحراء مغربية.
وتحدث السفير بإعجاب كبير عن الداخلة، وقال “اليوم أتيحت لنا فرصة للتجول في الداخلة، واليوم أفهم لماذا هذه المنطقة عزيزة على المغاربة”.
وعن القنصلية الأمريكية في الداخلة، قال فيتشر إن وفدا رسميا أمريكيا سيزور المبنى الذي تم اختياره لضمان مطابقته للمعايير الأمريكية، مشددا على أنه سيتم عن قريب افتتاح هذه القنصلية.