سبعة ألاف من أبناء قبائل وادنون تردد النشيد الوطني بجماعة المحبس المتاخمة للجدار الأمني وترفع برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس
نظمت فعاليات مدنية وسياسية وجمعوية، السبت،تجمعا خطابيا بجماعة المحبس بإقليم أسا الزاك ،الواقعة على بُعد كيلومترات قليلة من مخيمات تندوف، حضره ما يزيد عن سبعة ألاف شخص جاؤوا من مختلف مناطق الجهة.
وعبّرت تمثيليات وقبائل واد نون المشاركة في زيارة أراضي المحبس عن ترحابها الكبير بالمرسوم الموقع من طرف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، والرامي إلى اعتراف بلاده بسيادة المغرب على كافة أراضيه الصحراوية بالإضافة إلى فتح قنصلية بمدينة الداخلة.
كما أشاد ممثلو الفعاليات المشاركة في هذه التظاهرة الحاشدة من شيوخ وأعيان القبائل ومنتخبيها، بدور حكمة وبعد نظر الملك محمد السادس في تحقيق عديد من الخطوات الدبلوماسية لصالح المغرب والتي مكنت من إفشال مناورات الخصوم واستعراضاتهم المدنية والعسكرية وكشف زيف ادعاءاتهم الواهية، في مقابل استتباب المشروعية وانتصار الواقعية التي تتناغم مع روح المبادرة المقدامة للحكم الذاتي، وصيانة الموقع المتميز للمملكة والتزاماتها المبدئية والثابتة من الملفات التي تستأثر بالاهتمام وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
وعبرو عن تثمينهم لخطوات افتتاح قنصليات الدول الشقيقة والصديقة في العيون والداخلة، كما نوهوا بتضحيات أفراد القوات المسلحة الملكية وجهودها المباركة في الدفاع عن حوزة البلاد بشرف وإباء تحت إمرة القيادة الملكية الرشيدة، داعية في الوقت ذاته كافة الصحراويين في مخيمات “لحمادة” إلى استثمار جو الانفراج والعودة إلى أحضان الوطن للمشاركة في بناء المستقبل الآمن والمستدام في إطار مبادرة الحكم الذاتي.
وفي ختام الحفل الخطابي، تلا عبد الوهاب بلفقيه، عضو مكتب مجلس المستشارين، نيابة عن تجمع واد نون بأرض المحبس، برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، أعربوا من خلالها عن تشبث ساكنة الجهة بأهداب العرش العلوي المجيد وتجندهم الدائم وراء قيادته للدفاع عن الوطن ومؤسساته وأمنه والتضحية في سبيل حماية الوحدة الترابية.
