التنسيق الميداني بالزاك يثمن الخطوات الملكية بالصحراء المغربية ويلتمس من الملك تسمية المحبس الجديد بمدينة “ولي العهد”

رمال تيفي_عبد الكريم ميران
نظم التنسيق الميداني بالزاك ، اليوم السبت 5 دجنبر 2020 وقفة سلمية بجماعة المحبس التابعة لإقليم أسا الزاك، والتي تقع على الحدود الجزائرية وتبعد بحوالي 50 كيلومترا عن تندوف، وذلك للتعبير الصادق على أن كل المغاربة جنود مجندين وراء ملك البلاد.
وعبر التنسيق الميداني بالزاك، عن اعتزازه الراسخ بالقرار الملكي الحازم بشأن العملية السلمية بمنطقة الگرگرات وإقامة جدار أمني بهدف تأمين المعبر وحماية حق تنقل الأشخاص والقوافل التجارية كحق أساسي تضمنه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وثمن التنسيق الميداني بالزاك “الاحترافية العالية والتدخل الحازم والاستباقي لبواسل قواتنا المسلحة الملكية في تخليص معبر الگرگرات من أيادي البوليساريو، وما لذلك من أبعاد جيوسياسية وأمنية على مستوى إقرار السلم والأمن في المنطقة”.
كما إلتمس التنسيق الميداني بالزاك، من جلالة الملك التفضل بالموافقة على تسمية المحبس الجديد بمدينة ولي العهد، والشروع في بنائها كرسالة منه حفظه الله ومعه شعبه، على تأكيد تشبث المملكة بوحدتها الترابية والوطنية، واستكمال المخططات التنموية بالمنطقة.
معتبرين أن هذه الخطوة هي إحدى سلاسل النموذج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك بالأقاليم الجنوبية منذ سنوات، مشيرين إلى أن مدينة ولي العهد ستكون أقرب نقطة لمخيمات تندوف، وهي رسالة قوية للأعداء، وفي الوقت ذاته تعبيرا عن حسن نية المملكة في استقبال أبنائها المختطفين بمخيمات العار أو المراجعين لتوجهاتم الخاطئة والتي تستغلها فئات أجنبية ضالة.
وعاينت “رمال تيفي”، بجماعة المحبس حالة من الهدوء والأمن والأريحية وسط الساكنة، وهو ما يكشف كذب وادعاءات مرتزقة البوليساريو، وما تصدره يوميا من “بلاغات عسكرية” من وحي الخيال تزعم فيها تعرض المحبس وعدد من المناطق لقصفها.