إطلالات أنيقة للصالون المغربي من نسج أنامل الصانع المغربي بقالب معاصر جذاب وأنيق

رمال تيفي_فتيحة الإدريسي
يعود تاريخ الصالون المغربي لإسبانيا اليوم الأندلس أمس، قبل نزوح المسلمين من إسبانيا إلى المغرب، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا الفن العريق بصمة مغربية تثقنها أنامل الصانع المغربي. فضاء يحمل بين طياته دفئ وترحيب البيت المغربي، طورت كل منطقة مغربية زخرفة خاصة بها، يعكس دائمًا مزيجه من الهندسة المعمارية والألوان .
فرغم التغيرات التي عرفتها بيوتات المغاربة، بقي الصالون حاضرا كفضاء رئيسي بالنسبة للأسرة المغربية مهما تغير المستوى الاجتماعي، “فالفضاء المخصص للضيوف هو الأجمل، هو الأنيق، وله قيمة معنوية، كان يسمى في السابق “القبة” أو “بيت الضياف”، واليوم قرر مجموعة من الصناع المغاربة خوض تجربة التغيير والتجديد وإعطاء هذا الفضاء لمسة من التجديد والتغيير، المهمة لم تكن سهلة لكن بالحب والجد والمتابرة تمكن هؤلاء الصناع والمولوعون بهذا الفن من زعزعت عرش الصالون التقليدي، ودخول تاريخه من أوسع الأبواب .
عن هذه التجربة نستضيف لكم احد المبدعين في هذا المجال، مؤسسة Tendence Musta Decor للاستفادة من خبرة القائمين على هذه المؤسسة والتعرف على معالم الصالون المغربي التقليدي العصري.
“Tendance Musta Decor “
✓ كيف كانت البدايات ومن أين كانت أولى إبداعاتكم بعالم الصالون المغربي ؟
في البدايات واجهتنا بعض الصعوبات، وهذا ما يحدث وبشكل عام بجل المجالات، حيث لم نستطع أن نوفق في إقناع الزبون بتجديد الصالون المغربي من تقليدي إلى صالون مغربي يميزه طابع عصري جديد، فقد كان الزبون يفرض علينا إختياراته و كنا نسعى جاهدين لإعطاء إرشادات ونصائح لخلق عمل فني فيه الكثير من الإبداع. ومع مرور الوقت وبعد عملنا الجاد والمواظب إستطعنا خلق خط وأسلوب خاص بنا نال رضا وإعجاب الزبناء.

“Tendance Musta Decor “

“Tendance Musta Decor “

“Tendance Musta Decor “

“Tendance Musta Decor “
