مجتمع

تارودانت ..السلطات تعقد اجتماعا موسعا استعدادا للدخول المدرسي وانطلاق الموسم الفلاحي

عقد بمقر عمالة اقليم  تارودانت، تحت الرئاسة الفعلية لعامل صاحب الجلالة على الاقليم ، يوم السبت 5 شتنبر 2020، اجتماعا تشاوريا وتوجيهيا موسعا حضره الى جانب كل من عامل الاقليم الكاتب العام للعمالة، رئيس المجلس الإقليمي، وكافة رؤساء المصالح الخارجية وممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بأكادير.

وحسب بلاغ صحفي صادر عن الجهات المسؤولة بالإقليم، فقد تناول الجمع النقطتين المدرجتين في جدول الاعمال، ويتعلق الامر  بالنقطة الخاصة بانطلاق الموسم الدراسي الجديد 2021/2020، من خلالها اكد عامل الإقليم على ان الدخول المدرسي لهذه السنة يأتي في سياق استثنائي، حيث تمثل في انتشار الوباء، الشيء الذي يحتم تنزيل كل الاجراءات اللازمة بشكل استباقي، من أجل  حماية التلاميذ والأطر التعليمية والإدارية، من خطورة هذا الفيروس ، وذلك بتوفير كل الظروف الوقائية والصحية اللازمتين في الفضاءات التعليمية والمؤسسات الدراسية العمومية و الخصوصية، ومؤسسات إيواء وإستقبال التلاميذ من دور الطالب والطالبة والداخليات.

وفي هذا الإطار تم الإجماع على ضرورة تنظيم حملات تحسيسة وتوعوية  لفائدة  التلاميذ  قصد التأقلم مع هذا الوضع الذي فرضته الظرفية الاستثنائية، كإجبارية ارتداء الكمامات، واعتماد الحركات الحاجزة من تباعد جسدي واجتماعي واستعمال مواد التنظيف والتعقيم داخل المؤسسات التعليمية.

أما النقطة المتعلقة بالموسم الفلاحي الجديد2020/2021، ودائما حسب البلاغ الصحفي فلاعتبار هذا القطاع  من أهم القطاعات الحيوية على مستوى إقليم تارودانت، مما بوأه المراتب الأولى على الصعيد الوطني في انتاج الحوامض، حيث يتراوح الانتاج ما بين 40 و 42 % من المنتوج الوطني و80% من المنتوج الجهوي، ما جعل الإقليم منطقة استقطاب لليد العاملة بامتياز  من مختلف مناطق المملكة، للاشتغال بالضيعات الفلاحية ووحدات التلفيف أثناء عملية الجني.

هذا المعطى أصبح يحتم على كل المتدخلين  اتخاذ الاجراءات الاستباقية والوقائية والاحترازية، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا الخطير  بين العمال، قد يتسبب فيه بعض الوافدين من المناطق الموبوءة، مما سيساهم لا محالة في ظهور بؤر مهنية  يصعب التحكم فيها.

وأكد السيد العامل على ضرورة الرفع من درجة اليقظة والاحتراز بتكثيف  زيارات اللجن المحلية للضيعات الفلاحية  ووحدات التلفيف للتأكد من تطبيق البرتوكول الصحي المعمول به في تدبير هذه الجائحة الذي تم تسطيره من طرف السلطات العمومية ، و منه بالخصوص ضرورة ارتداء الكمامات، وتباعد العمال، والتقيد بالحركات الحاجزة، والحمولة المرخص بها في نقل العمال  مع التقيد بالإجراءات المصاحبة في حالة ظهور حالات إيجابية للفيروس بتنسيق مع السلطات المختصة مع اعتماد آليات ضبطية للعمال المشتغلين بالضيعات باعتماد عمليات التربيع للحد من الاكتظاظ اثناء العمل، مع اعتماد سجلات تدون بها هويات العمال .

جدير بالذكر أن اللجن المحلية بكل مناطق الاقليم لازالت مستمرة في حملاتها التوعوية والتحسيسية للساكنة، ومواصلة عمليات توزيع الكمامات الصحية الواقية المصنوعة من الثوب والقابلة لإعادة الاستعمال، حيث بلغ العدد الموزع منها الى يومه ما يناهز 160 ألف كمامة حسب البلاغ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى