وجه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بيتاس، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة خالد ايت الطالب حول إقصاء اللغة الأمازيغية من الخطة التواصلية الجديدة لوزارة الصحة بخصوص مستجدات الوضعية الوبائية، وعن التدابير المستعجلة لمعالجة هذا الإقصاء.
واعتبر بيتاس، أن النهج التواصلي الذي اختارته وزارة الصحة مجانب للصواب، وذلك بسبب إقصاء اللغة الأمازيغية من العملية التواصلية التي تقوم بتحسيس المواطنات والمواطنين بمستجدات الوضعية الوبائية على صعيد المملكة، والتي أصبحت تشد لها أنظار المغاربة كل مساء.
وذكر النائب البرلماني بيتاس وزير الصحة بالمقتضيات التي كرسها دستور 2011، الذي اعتبر الأمازيغية لغة رسمية للدولة المغربية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون اسثتناء، بالإضافة إلى المادة 29 من القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، والذي نص صراحة على توفير الخدمات الصوتية باللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، لإرشاد وتوجيه المواطنين بالمرافق العمومية. واعتماد اللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، في الحملات التحسيسية والتواصلية الموجهة من قبل الإدارة لعموم المواطنين عبر مختلف الوسائط والدعائم، خاصة منها السمعية البصرية.
ويعتبر مصطفى بيتاس ابن إقليم سيدي إفني عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وبرلماني عن ذات الحزب، من المدافعين باستمرار عن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإدماجها في مجال التعليم، و بالمرافق العمومية وفي مجالات الحياة العامة.
