تسارع إدارة فريق حسنية أكادير لكرة القدم، الزمن لإيجاد حلول آنية لمشاكلها المالية، المترتبة عن مستحقات مالية عالقة في ذمتها، حتى يساير الفريق إيقاع المنافسات في أجواء مريحة، بعيدة عن كل ما من شأنه أن يؤثر على مساره محليا وإفريقيا.
وسيشكل الجمع العام للفريق السوسي، والمقرر انعقاده يوم الثلاثاء المقبل، فرصة لدراسة القضايا والمشاكل العالقة، والتباحث حول إيجاد حلول عاجلة، بعدما أثقلت ديون المدربين الأرجنتيني « ميغيل غاموندي » ومحمد فاخر، ميزانية الفريق.
وتوصلت إدارة الفريق بمراسلة فاخر المدرب السابق، والتي يطالب من خلالها بمستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق، والبالغ قيمتها مليار و200 مليون، قيمة عقده مع الفريق السوسي، قبل اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، بعد أن منح الفريق مهلة عشرة أيام، لإيجاد حل توافقي لملف المستحقات المالية.
كما بات الفريق السوسي، مطالبا بإيجاد حل لمشكلته المالية مع الأرجنتيني « غاموندي » المدرب السابق للفريق، والذي يطالب بدوره بمستحقاته المالية، والمقدرة بـ 350 مليون سنتيم قبل أن يلجأ بدوره إلى لجنة النزاعات، ما أربك حسابات الفريق، وأجبره على الاحتفاظ بالمدرب مصطفى أوشريف، بعد أن حقق نتائج طيبة.
هذا، وسيكون فريق الحسنية على موعد مع مبارتين هامتين في مساره داخل البطولة وكذا في مسابقة كأس الكونفدرالية، عندما سيواجه أولمبيك خريبكة عن الجولة 17، للرفع من مجموع رصيده والخروج من دائرة الشك ضمن أسفل الترتيب، ستليها مباراة النصر الليبي، عن ذهاب ربع كأس « الكاف ».
