Uncategorized

نقط سوداء تسيئ لمدينة أكادير

أفرز سوء التدبير بمدينة أكادير، عدة نقط سوداء، دنست جمالية المدينة، فغداة الزلزال تجند المغاربة ومعهم دول أجنبية صديقة لإعادة الإعمار بشكل هندسي جميل، و داع صيت المدينة حيث كانت تعرف توافد مكثف للسواح المغاربة و الأجانب.

مع مرور السنين، بدأت المدينة تتآكل و تفقد بريقها شيئا فشيئا، وبدأت تضهر هنا و هناك بؤر سوداء زادت الطين بلة، ومن بين هاته النقط:

مشروع بناية المعهد الموسيقي الموجود بشارع مولاي عبد الله بمحاداة حديقة بنزيدون: لا يعقل أن نتوقف عن إتمام مشروع مفيد للمدينة و لسكانها دون ذكر أسباب و مبررات، فلا الشباب أستفادو من تكوين موسيقى يعذب الذوق العام، ولا المدينة استفادت من واجهة  جميلة  لهذا الورش، البناية أصبحت مرتعا للفئران و للجدران
هذا المشروع يعتبر ضحية لمزاج المسؤولين القدامى و الجدد، فلكل واحد تصوره، و في الاخير أصبحت المدينة بلا تصور و كأن هذا المشروع  ملكية خاصة لأصحاب الشأن العام.

ملعب الإنبعاث و امتداداته : لا نفهم أنه في إطار إعادة تهيئة و صيانة الملاعب على الصعيد الوطني يستثنى ملعب الإنبعاث، و لم يثم إصلاحه بإعادة العشب و تثبيت الكراسي و تقوية  الإنارة، بل ترك على شكله القديم و فرق المدينة في أمس الحاجة إلى هذا الملعب.
قيل لنا أن الجامعة المغربية لكرة القدم خصصت ميزانية لإصلاحه بشرط أن يتكلف المجلس الجماعي  بالمدينة بشطر من الميزانية، لكن مع الأسف هناك تلكئ المجلس الجماعي، الذي ربما لا يهمه هذا المشروع.

أما ملعب الإنبعاث الجنوبي، فحاله لا يسر لا عدو و لا صديق، ملاعب دون المستوى بدون تجهيز وأرضيات غير صالحة للممارسة، دون أن ننسى أن نذكر  بأن المكان مرتع لمن لا مأوى له.

سمعنا أن المكان برمج في إطار الزيارة الملكية لإعادة إصلاحه.
نتمنى أن يفكر المسؤولون بخلق  ملاعب معشوشبة في جميع الرياضات، مع خلق مساحات خضراء مجهزة بالكراسي حتى يكون مكانا للرياضة و النزهة، دون أن ننسى الاهتمام اللائق بالمخيم الموجود بعين المكان.

الحديقة المحادية لمسرح هواء الطلق : كل الأكادريين كانو يستمتعون بالحديقة المتواجدة في شارع محمد الخامس، كان مكانا هادئا يصلح للإستجمام، وخصوصا للمراجعة و تهييئ الامتحانات، كانت دائمت الصيانة و مع توالي السنين بدأ الإهمال يدب فيها حتى أصبحت من الأماكن الخطيرة بالمدينة.

غياب أو قلة  الإنارة العمومية بعدة أماكن بالمدينة: من المؤسف أن ترى المدينة غارقة في الظلام، و هذا يخلق جو من الرعب و الخوف و انعدام  الرغبة في الخروج مساءا، علما أن المدينة سياحية و مقاهيها و مطاعمها مرتبطة بالحركية التي يخلقها السكان.

جنبات ملعب أدرار : من العار أن تخسر الدولة أموال طائلة  لبناء ملعب جميل كملعب أدرار و جوانبه مخيفة، كأنه موجود في صحراء قاحلة لا مساحات خضراء  لا أكشاك مرتبطة  بالرياضة لا مقاهي للراحة، خلاصة القول الملعب يجب  أن يخلق اقتصاده المادي و أن يخلق جادبيته اليوم نرى أن ملعب أدرار يتيم هناك.

نقط أخرى سوداء لا يتسع المجال لذكرها كلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى