Uncategorized

تاغزوت باي تتسبب في زلزال بمدينة اكادير

عمليات هدم البناء الغير قانوني بمشروع تغازوت باي استمرت لحدود ساعات الصباح الاولى من يوم السبت 16فبراير 2020

مصادر مطلعة أكدت أن الملك و أثناء زيارة للمنتجع السياحي تاغزوت باي ، رفقة ولي العهد ووزير في الحكومة ، أثار انتباهه شكل تصميم مشروع هاته المحطة السياحية ، التي أعطيت انطلاقة إنجازها من طرف الملك محمد السادس سنة 2002 لتبقى حبراً على ورق إلى غاية 2011 ، وهي السنة التي أعلن فيها وزير السياحة الأسبق ياسر الزناكي انطلاقة الأشغال رسمياً في المحطة السياحية.
ليطلب فوراً مده بجميع التراخيص و التصاميم الموصوفة بـ”المشوهة”، وهو ما يجعل صندوق الإيداع و التدبير القائم على المشروع عبر فرعه العقاري CGI في وضع لا يحسد عليه.
فبعد الزيارة الملكية لأكادير قبل أيام و جولته في المنطقة السياحية المذكورة ، أعطيت تعليمات ملكية للجنة مركزية لتوقيف مجموعة من الأشغال و الأوراش لغاية التحقيق و رفع تقرير إلى الجهات العليا حول مجموعة من الإختلالات التي شابت المشروع الملكي الضخم الذي كلف إنجازه 6 ملايير درهم (600 مليار سنتيم).

عاهل المملكة ، عاين رداءة الأشغال و الطرق و الممرات و تأخر إنجاز المؤسسات السياحية التي لم تنطلق إلا بها الأشغال إلا في سنة 2016 ، بالإضافة لتعثر في توقيع اتفاقية الإستثمار بين شركة تهيئة و إنعاش محطة تغازوت و الدولة و ذلك منذ 2011.

لتحل لجنة رفيعة المستوى و حسب ذات المصادر، بالمحطة السياحية الثلاثاء الماضي ، وفتحت تحقيقاً موسعاً يشمل الإستماع إلى عائلات لم تستفد من التعويض عن اراضيهم التي أقيم عليها مشروع تغازوت ، و الذي يقدر حسب مصادر مختلفة بملياري سنتيم.

الفاعل السياسي و المستشار الجماعي السابق السيد جواد فراجي في تدوينة على حسابه على الفايسبوك يقول ان عمدة مدينة اكادير السابق قد نبه المواطنين و المسؤولين لكون تصميم التهيئة المخصص لهدا المشروع غير مناسب و ان زحف الاسمنت لن ينهض بالجانب السياحي لتاغزوت كما قال انهم وصفوع ساعتها بخونية الراس و البلوكاج

محطة تغازوت السياحية التي أعلن عنها ضمن المخطط الأزرق التي جاءت به رؤية 2010، سبق و أن عرفت عدة تعثرات منها انسحاب “دلة البركة”، المجموعة العقارية الخليجية من المشروع لعدم وفائها بالتزاماتها وتأخرها في تنفيذ المشروع، ما جعل السلطات المغربية تعلن عن طلب عروض دولي ثان أسفر عن تفويت المشروع للمجموعتين الأمريكية “كولوني كابيتال” والكنارية “طوطاكان”، في 2006، لتفسخ الحكومة أنذاك العقد مع المجموعتين أيضاً ، ليعهد تنفيذ المشروع الملكي إلى أربعة شركاء، ويتعلق الأمر بصندوق الإيداع والتدبير، والشركة المغربية للهندسة السياحية، ومجموعة أليانس للتنمية العقارية، ومجموعة شركاء الجنوب.

جدير بالذكر أن المحطة السياحية بقيت بدون مدير منذ يوليوز 2019 بعد استقالة مديرها الاسبق أحمد أولهنا في ظروف غامضة ، ليتم قبل أيام فقط و في 7 فبراير الجاري تعيين مدير جديد وهو محمد شرقاوي الدقاقي.

وبعد وثيقة الامر بالهدم التي ارسلها قائد مقاطعة تاغزوت التي يقع المشروع في تفوذ ترابها تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو عمليات الهدم التي استمرت الى ساعات الصباح الاولى ، كما يتوقع وقوع زلزال جديد على شاكلة ما حدث في الحسيمة “منارة المتوسط”، قد تعرفه مدينة أكادير. بسبب هاته الاختلالات و الخروقات في المحطة السياحية تغازوت باي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى