
بناءا على اخر مستجدات الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام الوطني و الجهوي والتي ذهبت ضحيتها الثلاثاء الماضي التلميذة ص/ ك و التي تبلغ من العمر 7 سنوات بعد الاعتداء الجسدي العنيف الذي تعرضت له على مستوى العين ، والتي تتابع دراستها بالقسم الاول ابتدائي بأحد الفرعيات التابعة لمجموعة مدارس “أورير” بجماعة بونرار بإقليم تارودانت .
وحسب مصدر خاص من المنطقة فالإتهامات وجهت لأستاذها المسمى ب /ب بشبهة توجيه عدة ضربات للتلميذة على مستوى الرأس والوجه باستعمال عصا بلاستيكية، بداعي عدم إنجازها للتمارين المنزلية.
الا ان مصادر وثيقة اكدت لرمال تي في ان التلميذة حضرت للقسم يوم الثلاثاء صباحا و علامات التعنيف بادية على عينيها دون انتفاخ و في اليوم الموالي جاءت ام التلميذة تستنكر العنف الذي تعرضت له الطفلة و تحتج على الاستاذ الذي وضع شكاية في نفس اليوم لدى مصالح الدرك الملكي بالمنطقة و اكد ان البنت صرحت له ان امها هي من عنفها .
تجدر الاشارة ان الطفلة تتواجد حاليا بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بتارودانت للقيام بالفحوصات الازمة كما انها مؤازرة بمجموعة من الفاعلين المدنيين و المؤسساتيين ،كما ان مصادر اكدت لرمال تي في ان عائلة الطفلة الضحية ستقدم شكاية للنيابة العامة .
وفي اتصال هاتفي مع المدير الاقليمي للتعليم بتارودانت اكد ان لجنة جهوية ستزور المدرسة من اجل فتح تحقيق في الموضوع صباح يوم غد الثلاثاء 14 يناير 2020 ، بالاضافة لاصدار بيان في الموضوع .
وفي إنتظار نتائج التحقيق تطالب كل الجهات الجمعوية والرأي العام تنزيل عقوبات صارمة على الفاعل الحقيقي لهاته الجريمة كيفما كان نوعه لصون كرامة الطفولة و الانتصار للقوانين الجاري بها العمل و التي تجرم العنف بالوسط المدرسي .