
قال وزير الصحة خالد آيت طالب إن المدد الزمنية الطويلة للمواعيد تقتصر فقط على بعض المستشفيات وليس على كل المؤسسات الاستشفائية.
وأوضح آيت طالب في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، أن نظام تدبير المواعيد “موعدي” المطبق في جميع المراكز الاستشفائية يمكن المواطنين من أخذ المواعيد، إما عبر البوابة الإلكترونية، أو الاتصال الهاتفي أو التنقل والحضور الفعلي في عين المكان، مع بعض الاستثناءات بالنسبة للحالات المستعجلة.
وتابع آيت طالب كلامه بالقول “في بعض الدول ينتظر المريض عاما أو عامين لإجراء عمليات بسيطة، و علينا أن نجتهد لكي نعرف ماهي مدة الموعد الطويل”.
وأكد وزير الصحة أن هذا المشكل لا يمكن أن يحل إلا بسياسة القرب، وهناك إجراءات اتخذتها وزارة الصحة لأجرأة سياسية القرب عبر التوزيع المتوازن للموارد البشرية والكفاءات الطبية عبر كل جهة.
وشدد آيت طالب أن السرطان ليس مرض عادي ويلزمه الاستعجال، وسيكون هناك تغيير بالنسبة للمواعيد الممنوحة لمرضى السرطان مستقبلا.
وأبرز أن قطاع الصحة تلزمه إعادة نظر جذرية، مشيرا أن الصورة التي تظهر عن بعد للقطاع تكون سوداوية، لكن المعطيات والمنجزات في قطاع الصحة جد مهمة.
وأكد آيت طالب أن هناك خصاصا كبيرا في الموارد البشرية على مستوى قطاع الصحة ويلزمنا 20 أو 30 سنة لسده.
وأضاف “سنلجأ إلى التعاقدات والشراكة مع القطاع الحر، والخبرات، والإكثار من التكوين، وسيتم تأسيس مركز استشفائي جامعي على مستوى كل جهة، وبالتالي يصبح التكوين على مستوى الخصاص الذي تعاني منه كل جهة على حدى”.